أحدث الموضوعات

ذكريات في صندوق

تلك السذاجة التي تهرب وهربت منها طوعاً دون رجعة، تلك اللحظة التي مزقت فيها أول ورقة امتحان وأول ورقة أيضاً مزقت فيها طفولة عنيفة، عن عنفوان الشباب والابتسامة الكاملة، تلك العواصف التي اجتاحت روحك بعد إحدى عشرة دقيقة، عن الفرحة التي كانت وليدة غير شرعية لحياتك، عن أول الحروب وآخر المنفى الذي عشت فيه وجربته.

كيف صارت "إن شاء الله" صيغة للتهرب من المسؤولية؟

يجد المستعملون للعربية بشتى لهجاتها، في تعبير "إن شاء الله" فرصة وأسهل طريقة للتهرب من المسؤولية؛ كل المواعيد والاتفاقات والتنسيقات ترمى في عالم الغيب؛ حيث كل المسؤولية تقع على الرب في حالة فشل الشخص في تأدية دوره وإنجاز ما أنيط به، والتأخيرات كذلك مبررة بمشيئة للرب.. فلو شاء الله لتم الأمر.
منذ 7 سنوات

المغرب العربي كما يراه المشرقي الجلد

شدني المنظر كثيراً، فهو " طبيعي، وكوني، وذكي "، وبسرعة استعار ذهني بعض مفرداته التي لطالما كانت تهرب وقت حاجتي إليها، فاللغة كثيراً ما تخون صاحبها الذي يأتيها هارباً من فكرة ما؛ ليكتبها فيدق بابها مستعيراً بعض المفردات، فتقايضه على ذلك؛ لتذهب ببعض ما في جعبته ولتقلل من بريق فكرته، إنه تحدي اللغة مرة أخرى.
منذ 7 سنوات

إصلاح أم إعدام؟

يميط البعض اللثام عما يحمله عقله الباطن ضد أبناء مجتمعه وأبناء دينه وقوميته، بشعور منه أو من دون شعور. ويسجل من يقرأ ما بين السطور كمية الاحتقان التي يحملها هذا الكاتب أو ذاك القائل دونما شعور منه في أغلب الأحيان.
منذ 7 سنوات

عن نساء الدنيا "الفالصو"

بدأ الشيخ درسه بالاستشهاد بحادثة تمكين امرأة لصائغ من نفسها بكل سهولة لقاء عقد ذهبي، ولم يكتفِ بهذا فقط؛ بل قام بتحريض الشباب على تطليق زوجاتهن إذا ذهبن إلى الصائغ وحدهن! كأنه يقول إن المرأة كائن ناقص عقل شهواني يفرط في شرفه ليحقق أطماعه ويجب ألا يُؤتمن، وعلى الرجل تأديبها وتطليقها ثأراً لشرفه إذا ما ذهبت إلى محلات الذهب!
منذ 7 سنوات

بين الهوس والتجريح.. قراءة في ظاهرة أحلام مستغانمي

سيلاحظ القارئ الموضوعي أننا أمام أعمال تعتمد بالدرجة الأولى على الإبهار اللغوي والبهرجة في الكلمات، مع الافتقار في الوقت نفسه للحبكة والمخيلة والقصة، فأنت لن تجد مسارا واضحا أو تصاعدا في الأحداث، سواء بالنسبة للحبكة الرئيسية أو الحبكات الفرعية، الثلاثية وما بعدها متطابقة فكريا وتدور كلها في فلك ثيمات الحب الضائع والعلاقات الغرامية المستهلكة ومعاداة الرجال (الخونة والطماعين والشهوانيين.. إلخ) على طريقة الدراما التركية
منذ 7 سنوات

رداً على الملحدين.. هل الإسلام دين عنف وخراب ودمار؟

"الإسلام دين عنف وخراب ودمار" هذه الجملة نسمعها كثيراً فى السنوات الأخيرة فى دول كثيرة من العالم، مصحوبة بصخب إعلامي منفر من الإسلام والمسلمين، ومؤججاً لنيران الفتنة والانتقام، وكل هذا بدعوى ظاهرها محاربة الإرهاب وباطنها محاربة الإنسانية، لمصلحة بعض الأطراف الحاكمة فى العالم؛ لفرض سيطرتها أو زيادة فرص التوسع لديها فى حماية شبح الإرهاب.
منذ 7 سنوات

قبل أن تفقدي الأمل: 8 نصائح مختصرة لمضاعفة إنجازك "1"

ربما تحتاجين في بعض الأوقات "بويصلة" تخبرك أين تقفين، وإلى أين عليك الاتجاه. لن يدوم الأمر كثيراً حتى تعتادي نمط حياتك الجديد ولن تصير العادات أو الأفكار الجديدة جديدة بعد ذلك، فستصير جزءاً من حياتك تُضيفين عليه لا تنقصين.
منذ 7 سنوات