أحدث الموضوعات

الظاهرة الإسلامية في فرنسا.. من السر إلى العلن

لقد مكّن التجمع العائلي العمال المهاجرين من الاستقرار وتكوين أسر في بلاد الغرب؛ فقد مرَّت أوروبا بموجتين كبيرتين من الهجرة: الأولى كانت بعد الحرب العالمية الثانية بعدد يفوق مليوني مهاجر إلى حدود سنة 1946، ثم ارتفع هذا العدد إلى أربعة ملايين مهاجر سنة 1975؛ حيث تزداد الأعداد بشكل بطيء وضعيف.

قلبٌ ضعيف

أمرُّ بجانب عربته وألمسها بأطراف أصابعي بعاطفة أكبر من تلك التي أمنحها في قُبلة وأتذكرُ ثقل خطواتي قبل خمس عشرة سنة وكيف استندت إلى العربة ذاتها؛ لألتقط أنفاسي قبل أن أدخل مبنى الصحيفة المحلية الوحيدة في المدينة، عبارة عن طابقين في ثانيهما قابلت رئيس التحرير الذي كان لطيفاً ومهذباً، وتحدث عن أهمية هذه الخطوة بالنسبة لي، وبأنه يجب عليّ أن أغتنم هذه الفرصة التي يحلم بها كثيرون، ثم استدعى السكرتيرة وطلب منها أن توصلني إلى المدعو بلال.
منذ 7 سنوات

إلى أئمّة وعلماء هذه الأرض الطيّبة

إن هذه المحنة التي تمرّ بالبلاد كما حدث سابقاً، وهذه الهجمات المتكررة على دين الله في هذه الأرض الطيبة لا بدّ أن تضعكم أمام مسؤوليّاتكم، وأن تحوّلوا هذه المحنة إلى منحة، لا بدّ أن تستثير فيكم هذه الهرطقات تداركاً لتقصيركم وتفريطكم وتبعث فيكم رغبة توحّدكم بدل تشرذمكم وتفرّقكم، أئمتنا أنتم القيادة الفكرية في الأمّة، وأنتم وازعها وبوصلتها، ولهذا أنتم مَن يقع عليكم الوزر أوّلاً وأخيراً
منذ 7 سنوات

التجربة النبوية

تأملت في بناء رسول الله صلى الله عليه وسلم وتربيته لذاك الجيل القرآني الفريد، جيل الصحابة الكرام رضي الله عنهم، فبدا لي أنه أقام بناءهم النفسي والإيماني على ثلاثة أسس، تدرج فيها من الأهم فالمهم، مع حسن التوجيه والمتابعة وضرب المثل من نفسه الشريفة.
منذ 7 سنوات

أصحاب النمط الواحد.. نحن لا نحبكم

يحدث كثيراً في هذا العالم أن تدخل في نقاش سفسطائي، بدون هدف، بدون نتيجة، فقط من أجل إثبات الأنا، تركيع الآخر، فرض ما لا يجب أن يفرض، صراع ديكة لا أقل ولا أكثر.
منذ 7 سنوات

الأسطورة المعروفة بـ"الحب غير المشروط"

اعتادت طوال حياتها على أن تكون رقم (1) في كل شيء، طفلة ناجحة بين أقرانها في المدرسة، طالبة متفوقة في الجامعة، ومجتهدة جداً في دراساتها العليا، بشوشة جداً، تقتحم قلوبَ البشر بلا استئذان، يحلف الجميع بابتسامتها الصافية وضحكتها الرنانة وبشاشتها، لكنها وفق نظرة إنها "يا حرام" سمينة!
منذ 7 سنوات

لماذا يجلد المصريون ذاتهم؟!

تصر السيدة على أن ذلك غير صحيح بلهجة ضاحكة، تصر على أنها تعيش مع أوغاد لا يتصفون إلا بالحمق وقلة الأمانة، تصر على أن تجلد ذاتها حتى لو أمسكت الوقائع من يدها السوط، والحقيقة أن هذه السيدة لم تكن وحدها، توسع السوشيال ميديا أكد لي أنها ليست وحدها أبداً.
منذ 7 سنوات

قطعة قماش (الحجاب)

صحيح أن شكلي قد تغير، إلا أنني كنت أملك حينها رغبات واهتمامات طفلة تشغلها الرسوم المتحركة والطعام وتدبير عذر للتغيب عن المدرسة، كان الحجاب كالأغلال في يدي ورقبتي وأقدامي.. لا رغبة لي في ارتدائه دون أن أخفي في نيتي شيئاً.
منذ 7 سنوات