قلبٌ ضعيف
أمرُّ بجانب عربته وألمسها بأطراف أصابعي بعاطفة أكبر من تلك التي أمنحها في قُبلة وأتذكرُ ثقل خطواتي قبل خمس عشرة سنة وكيف استندت إلى العربة ذاتها؛ لألتقط أنفاسي قبل أن أدخل مبنى الصحيفة المحلية الوحيدة في المدينة، عبارة عن طابقين في ثانيهما قابلت رئيس التحرير الذي كان لطيفاً ومهذباً، وتحدث عن أهمية هذه الخطوة بالنسبة لي، وبأنه يجب عليّ أن أغتنم هذه الفرصة التي يحلم بها كثيرون، ثم استدعى السكرتيرة وطلب منها أن توصلني إلى المدعو بلال.
منذ 7 سنوات