بين مقصّ الوطن ونيران الغربة
لا شيء يشبهني هنا.. كنتُ كلما مررت بطريق ما في شوارع عالمي الجديد أقول: لا شيء يشبهني (هنا)، وتسقط تلك الدمعة المدفونة المكتومة داخلي، كثيراً ما كنت أحاول البحث عن شيء، أي شيء يقنعني بأن الغد أفضل، وأن المستقبل سيكون مشرقاً، وأن كل شيء عادة، وسأعتاد المكان، إلا أن الأيام تمضي، ولم يحصل المراد، فغالباً تنتابني الكآبة مجدداً، وكأنني لست أنا.
منذ 7 سنوات