أحدث الموضوعات

أيها المنتظِر.. قُم

هل هناك أمر مخالف لقوانين الطبيعة ولنواميس الفطرة، أكثر من التوقف عند لحظة ما، بينما الشمس تشرق وتغرب، والأرض سابحة في فلكها تمر مرّ السحاب، والقلب ينبض نبض تكّات الساعة الهامسة: "قد أوشك الرحيل فقُم"؟

تلك القوية التي أحببتُها

أرى في طموحها جزءاً من قوَّتها، فلا طموح ولا أحلام للضُّعفاء، فقط الأقوياء يطمحون ويقاتلون لأجل أحلامهم ولا يتنازلون عنها. ولا أُخْفيكم سرّاً أنَّني كثيراً ما أتوق إلى لُقْياها على أرض الواقع، ولم أحسب يوماً أنَّني أجد ضالَّتي في الشَّام، في سوريَّة وفي فلسطين على وجه الخصوص، وفي كل مكان يعاني من صعوبات وحروب
منذ 7 سنوات

الحلم الحائر

دمعةٌ صامدة فى مآقيه تود لو تفتح باباً لصويحباتها لولا الخشية أن يضيع كبرياؤها وسط الجموع، أفكارٌ تتوارد فى رأسه كالسيل العرم الذى لا يجد منفذاً للخروج، يصطدم بحاىٔط الواقع فيكاد من شدة ضغطه أن يدمر رأس صاحبه فيموت كمداً.
منذ 7 سنوات

متاهة الاختيار

فقد تتنوع السبل وتتكاثر الطرق، بل وتتعدد الوسائل والأسباب، غير أن الهدف واحد، ألا وهو الوصول إلى المبتغى وتحقيق ذلك الحلم الكبير الذي جعل العقول حيارى، والعيون الساهرات لا تنام ليل نهار، بل وكثيرة هي الأحيان التي يتحول فيها الأمر إلى تحدٍّ بين الإنسان وذاته؛ لتصبح المسألة خاضعة لمبدأ "أكون أو لا أكون".
منذ 7 سنوات

عن العشق والهوی

ماذا عن الحب؟! هل سأختار التخلي عن وحدتي لأجله في أحد الأيام، أم أن سيد الموقف حينها سيكون الإجبار وفجأة أقع في حب أحدهم دون مقدمات ودون رغبة في ذلك أصلاً؟! أقلب بأناملي صفحات السوشيال الميديا وما كُتب عليها من قصص الحب والغرام، البشر يشاركون الجميع أدق تفاصيل علاقاتهم العاطفية فيجمعون بها آلاف الإعجابات والمشاركات، والكل مغرم بتلك القصص ويتمنى قصة غرامية مماثلة.
منذ 7 سنوات

تعويذة الهندي الأحمر

سام: استعملته بلا جدوى، لا أدري إذا كنت تشاطرينني الرأي أم لا؟ إنني لم أصب بهذا إلا منذ انتقلنا إلى هذا المنزل.
منذ 7 سنوات

وخزات كلمة الحق

قد لا يكون منطقياً في الوقت الراهن بالنسبة للملايين من سكان الشرق الأوسط القول لهم، بأن عليهم التمثل التام لمضمون ما جاء في الحديث النبوي "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"، وذلك باعتبار أن تبعات عملهم بها أو مجرد قولهم لها إن لم تدفع الواحد منهم إلى الأقبية، فمن المؤكد أنها قد ترديه إلى مواطن الحاجة أو التضور جوعاً، هذا بعد أن يُحرم من حق التوظيف،
منذ 7 سنوات

الثامنة للمرة الرابعة

ستعمل الأشياء لأول مرة؛ لتستمتع بها، سيكون عملك أحلى وأغنى، ستؤديه بتلقائية وعفوية، وأنه وسيله للفرح والتغيير والتجدد، لا غاية لإرضاء الناس أو الحصول على دخل وستندم كثيراً على لحظات أضعتها حزناً وألماً على أشياء كثيرة ستقول أشهر كلمة (لو) عدت للوراء سأحافظ على شباب الروح، لن يحزنني أن يتفوق عليَّ أحد، لن أبكي على فرصة، لن أندم على حظّ فائت، ولن أبكي على اللبن المسكوب.
منذ 7 سنوات