أحدث الموضوعات

كيف نُقنع مُلحداً بحُرمة التّدخين؟

النجاح حالة من النضج الفكري، وميل في رحلة الألف الطويلة، نحو الكمال العقلي، لا يصلُها إلا مَن عانى مخاضات عسيرةً ضاريةً في الكفاح، مُنتهيةً بولادة النجاح من رحِم تخطيطٍ صائب.

جلسة مع استكان الشاي

حين يكون باستكانة تركية، فالمذاق يمدك عشقاً بتركيا، عبر معززات للعشق، يؤجج لها تارةً قرص السميد، وتارةً حلاوة الحلقوم، مذاق يجعلك تغوص عبر عقلك الباطن، بما لا يزيد عن مقدار غرفة ماء، بمشهد البسفور، وقصر توب كابي، ودولما بهجة، غوصٌ يجعلك متبللاً بذكريات تنتزع من عقلك مجدداً طعم كباب أضنه، ورائحة مقاهي الفاتح، وتستعرض زقاقاً تارةً في تقسيم، وتارةً لزقاق في بورصة.
منذ 7 سنوات

حين أراك

أربع أو خمس ساعات في الليل كفيلة أن تضعني في مكان لا أعرفه، لا أجدني أحلم بالأشخاص، فلا أتذكر أنني رأيت في حلمي أشخاصاً، لكن أرى ما خلف الأشياء، وهذا كفيل بأن يحدث خللاً في إدراكي طوال اليوم.
منذ 7 سنوات

المجانين في نعيم‎

كانتْ رأسها على كتِفي وأصابعُها في كفّي، وفي أذُنيَّ يعلو صوتُها الحادي تدندنُ أبياتاً أهديتُها إياها في ذكرى حبّنا الستين، نعم.. تخيلتُ أيضاً أننا بلغنا من الحُبٍّ ستين عاماً وكتبتُ في ذكرى الخيالِ خيالاً.. ستونَ عاماً، زار الحُبُّ أقواماً وتركَ الحُبُّ أقواماً، ولكنْ.. يا معذّبتي، مذْ أن زارنا الحبُّ، بفضل الله قد قعدَ، نما معَنا وما قاما؛ يعيشُ الحُبُّ في قومٍ، لأجلهِ عاشوا صُوّاماً..
منذ 7 سنوات

مفتاح الدين وبوابة الشهوة

وآفة هذا الزمان هي غياب الأخلاق والدين، وتراجع الدور الرقابي للأسرة، وعدم وجود القدوة في البيت والمدرسة والجامعة، وطغيان المادة، وغلَبة الطمع والجشع، وعبادة الأغنى والأقوى والأكثر نفوذاً، ولو كان لصاً معدوم الضمير، وشهوة المظاهر ونفاق السلطة والمشي في مواكب الحكام، وعولمة الهلس والتفاهة وإثارة الشهوات في كل وسائل الإعلام. تلك البدايات التي نشكو منها الآن وبوابات أخرى كبرى يدخل منها الفساد.
منذ 7 سنوات

كلماتي إلى عروسة وعريس

الصدمات بتحصل فى الشكل والمظهر وفي العيوب كمان، كلنا عندنا سيئات وعيوب ومشكلات نفسية.. ما بتظهرش ولا بيظهر حجمها الا بعد الجواز، وشطارتنا إننا نستوعب دا.. إن ممكن تطلع حاجات مكنتش باينة.
منذ 7 سنوات

عندما حاربوا الفضيلة في الساحل الشمالي

حين قرأتُ هذه الحادثة، تذكرتُ قوم لوط الذين كرهوا أن يقيم لوط وأهله بينهم؛ لأنهم يتطهرون، وحكموا بإخراجهم من المدينة، والسبب عجيب: {قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ}.
منذ 7 سنوات

"بوجلود" أو "بيلماون" تراث لا مادي يحتضر بسبب الحداثة‎

لعل من أبرز الملاحظات التي يرصدها المتتبع والمهتم بالتراث الثقافي المغربي، حجم التغيير، فبوجلود اليوم ليس هو بوجلود الأمس، وثمة بون شاسع بينهما، خصوصاً من الناحية التنظيمية، فالأمس تكون احتفالات عيد الأضحى محطة تراثية ترفيهية ولوحة جميلة من الفلكور الشعبي ومتنفساً شعبياً، ويعد حينها في غاية البساطة تحكمها العفوية والسرور والبهجة، وكان الكرنفال يمر في جو أخوي جميل تطبعه الفرحة ويشهد له الجميع بالنجاح.
منذ 7 سنوات