أحدث الموضوعات

موقف فاضح

تظهر الأنانية والأثرة محل الإيثار والعطاء، والبخل محل الكرم، والشُّح محل الإنفاق، الضعف الذي يُلام عليه محل الجِدّ والقوة، والقبح القابع في خبايا النفوس يلوح بوجهه حتى يُغطي جمال الروح.. يخرج قبيحاً كعادته دوماً، مثله كقُبح أم قتلت صغيرها بيديها لأجل كرهها لضحكاته، يجد الناس القسوة تغلب الرحمة، والشر يغلب الطيبة، يجدون مُثلهم التي كانوا يظنون قد ذابت جميعها.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

والدي... سنة على الفراق

أيا صاحب الجبين المقطّب، كيف لي أن أكفّر عن آثامي في غيابك؟ كيف لي أن أطلب العفو عن ليالٍ بارداتٍ قضيتها على بعد آلاف الأميال عنك؟
منذ 7 سنوات

تخلّص من عقل القِرد!

للأسف، التركيز في الزمن ده صعب جداً، لو مكنتش واعي بنفسك وبوقتك، كل الشركات والمواقع والإعلانات عايز تخطف تركيزك ليها.. عندهم فرق متخصصة لدراسة نفسية المُستهلك ومحاولة الاستحواذ على وقته وتركيزه لصالحهم.. إحنا فعلياً بيتم تدريبنا وتربيتنا عالتشتت.
منذ 7 سنوات

الخطيب والديمقراطية

قال خطيب الجمعة إن التخلف الذي وقع فيه العرب والمسلمون، والمصائب التي صارت تنهال على الأمة، هي بسبب كثرة الذنوب والمعاصي، ومن هذا المنطلق، الرجل لم يحدد بالضبط ذنوب مَن يقصد هل ذنوب الحكام؟ أم الشعوب المطحونة؟ أم هما معاً؟
منذ 7 سنوات

قرارٌ مؤجل

حين بدأت في الكتابة، أدركت أنها ليست اختياراً، ليست رفاهية يمارسها الكُتاب في أوقات الفراغ.. إنها ضرورة مُلحّة تباغتك وأنت لست في استعداد لها، فقد تأتيك وأنت في طريق العودة إلى المنزل.. لا ورقة ولا أقلام، ليس لك من الحظ إلا أزيز موتور السيارة وصوت الركاب المجهولين.. عليك الكتابة!
منذ 7 سنوات

"أنثى" في بلاد العجائب!

بدأت هذه الصغيرة تكبر قليلاً قليلاً، وبدأت تتربى في عالم جميل مليء بالحنان والصدق والأخلاق والمبادئ، على المثل العليا والأخلاق بدأت، وبدأت تدخل في حسابات الأدب والتربية والذوق وآمنت وتربت على ما يلي..
منذ 7 سنوات

سقوط الأقنعة.. عدنان إبراهيم

فقد تبين لي بعد طول متابعة لخطب ودروس الرجل، حقيقة مشروعه كما تبين لي الجهات المموّلة والمشجعة له، فقد تحققت من جوهره الذي لا يختلف كثيراً عن المشروع الذي يرعاه الشيطان الأصغر، وهو مشروع علمنة أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- ونزع سلطان الدين من نفوس المسلمين، كما تيقنت أن د. عدنان إبراهيم رجل علماني بلحية.
منذ 7 سنوات

الثقافة الشعبية والاستعمار الثقافي

ومن هذا المنطلق، كيف يُمكن لشخصية درامية مثل "الصول عبدالعال" أن تُولد تلقائياً الثقافة الجماهيرية من خلال الثقافة الشعبية ووسائل الإعلام، وكيف لها أن تجيب على تساؤلات عديدة عبر رسائل (ضمنية) أو (ظاهرة)، والتي قد تتمحور حولها "الخطابات الثقافية" في المرحلة الراهنة، وهذه الرسائل تُولد ردوداً على درجة أكثر أو أقل من التلقائية والفورية.
منذ 7 سنوات