أحدث الموضوعات

الرغبة في الظهور.. مرض العصر العربي

انزعاج وشكوى العديد من نشطاء الشبكات الاجتماعية من سرقة منشوراتهم وإعادة نشرها مع حذف هوية صاحبها - وتنتقل من هذا لذاك حتى تصبح ملكاً عاماً مجهول الأصل - أفهم أن هذا السلوك هو من أساسيات هذه الثقافة، الثقافة التي تشكل هؤلاء الأفراد الذين يفكرون بهذه المنطلقات: أن كل ما يلفت الانتباه هو لي!

الموصل تنهض من كتاب محروق

مهرجان القراءة الأول في الموصل، كانت شمساً ساطعة اكتسحت الغيوم، ونسيماً عليلاً أنعش الأرواح، وبدأ بها شباب الموصل الرحلة لبناء الفكر من جديد، لتعمير الإنسان، ولإنشاء جيل يؤمن بأن النور أمل والعلم طريق التغيير.
منذ 7 سنوات

لقد شاهدنا على الشاشة عجباً

ينظر إليَّ بامتعاض: يا رجل! هذا شخص لديه هواية، أيّاً كانت، لا يجب أن تختلط عليك الأمور فتربط بين حياته الشخصية وحياته العامة أو العسكرية، ثم أنت لست أهلاً للحكم عليه، وإن فعلت فليس لك من الحكم إلا ما يؤثر عليك ويمسُّك، لا ما يخصه ويمسّه وحده!
منذ 7 سنوات

الطلاق.. كابوس المصريين

والواقع الآن وكما أرى كثيراً في غرفة العلاج النفسي وبين أصدقائي وأقاربي أن التوقعات العالية أحد أهم أسباب الطلاق والسوشيال ميديا بالطبع تلعب دوراً قوياً في رفع توقعات الشباب.
منذ 7 سنوات

إلى ولدي

دعني أُخبركَ يا ولدي الآن أنني أكبر معك، إنك كنت -وما زلت- منحة من ربي ورسالته لي لأرى أجزاء في نفسي ما كنت سأراها لولا وجودك.. دعني أخبرك أن قدومك إلى الدنيا غيّر طريقي تماماً.. دعني أخبرك أنني أختبر كل يوم بوجودك مشاعر نبيلة وعميقة للغاية، أختبر حباً خالصاً منك يبدو في طيات كلامك، وفي قلقك عليّ من مرض، وفي لمعان عينيك عند قدومي.
منذ 7 سنوات

مؤسسات المجتمع المدني في التربية والتعليم.. ما لها وما عليها

يلاحظ حالة فريدة من الشغف لدى طلاب المراحل الأساسية الأولية عند مشاركتهم في التعليم التكاملي المدني، هذا الشغف والمشاركة الحماسية يدلان على الحاجة المتزايدة من أجل إشباع تلك الفجوة، وهو أيضاً كسر لصنم كبير لخرافة أن الطلاب هم أنفسهم من لا يريدون التغيير والتعليم الحقيقى..
منذ 7 سنوات

حقيبة الكرامة

لقد أصبح المجتمع المغربي متسامحاً مع مشاهد الإهانة، إلى درجة مقلقة، ولا يمكن القول بأن هذا التطبيع المفتعل لا يحمل بصمات الفاعل العمومي، باختلاف درجاته ومقامه.
منذ 7 سنوات

ما هي الطريقة التي لا يزال البشر قادرين من خلالها على هزيمة الروبوتات في أماكن العمل؟

في الوقت الحالي، تجري أتمتة المهام اليدوية والمتكررة ويجري إسنادها إلى الروبوتات؛ لذا فأين يضع هذا الاتجاه العمل البشري وخبرته؟ لا شك في أن البشر عليهم أن يستغلوا بعض الميزات التي لديهم وليست لدى الروبوتات، ألا وهي القدرة على التصور، ووضع الاستراتيجية، والإبداع، وإيجاد الحلول، بالإضافة إلى مهارات أخرى. رغم ذلك، وعكس ما تتطلبه المهام المتكررة التي تتم باستمرار، متى تحدث هذه "اللحظات الألمعية"؟
منذ 7 سنوات