أحدث الموضوعات

صديقي المعلم.. تَعْلَم وليس جيداً!

لم أستشعر في حياتي طيلة دراستي منذ الابتدائية إلى الثانوية مروراً بالإعدادية ما أقول، ولكني حينما توجهت للجامعة واستكملت فيها مراحل دراستي لم أتحمل تلك الظلمات ولا هذا العناء قط، إلى أن عاهدت نفسي أن أبذل ما بوسعي لله وللمجتمع ولأبنائي الذين سيتوالون ولأصدقائي الذين لطالما اجتهدت في ذلك أن يوسع الله لهم من رحماته إلى أولئك الذين أصبحوا مجرد سلعة كسائر المنتجات

"الجزائر تقرأ".. ثورة في عالم النشر

هذه المبادرة الناشئة أتوقع لها في نظرة استشرافية أن تكون أيقونة الثقافة في الجزائر خلال الخمس سنوات القادمة على الأكثر، وستتربَّع على عرش التفاعل الثقافي بكل مكوناته (الكتابة، النشر، التوزيع)، وهذا الكلام أسجِّلُهُ ليس من باب التفاؤل المحض، ولكن من خلال متابعتي لنشاط هذه الدار ونسبة استهدافها للقارئ وردِّ فعل الوسط الثقافي الشعبي كَمّاً ونوعاً.
منذ 7 سنوات

حب المعتّرين

في كلماتي هذه يا سادة لا أتكلم عن حبِّ الورود المسروقة من البوكيهات أمام صالات الأفراح، ولا عن حبِّ اللقاءات في السرافيس الصغيرة في مدننا الدافئة، ولا عن حبٍّ أحمقٍ كَبُرَ خلف جدرانٍ متشقّقة أو سقفٍ يدلُف، ولا عن حبِّ الرسائل المُجعلكة حول الحجارة لتُلقى نحو النوافذ والشرفات، فهذا الحبُّ الذي يجمع بين شخصين "معتّرين" غالباً ما يؤتي أُكله في بيتٍ صغير لأبٍ مديون لسوبر ماركت الحارة
منذ 7 سنوات

آفة حارتنا

(ولكنني كنت أعیش من أجل غد لا خوف فیه، وكنت أجوع من أجل أن أشبع ذات یوم، وكنت أرید أن أصل إلى هذا الغد، لم یكن لحیاتي یومذاك أیة قیمة سوى ما یعطیها الأمل العمیق الأخضر بأنّ السماء لا یمكن أن تكون قاسیة إلى لا حدود، وبأنّ هذا الطفل الذي تكسرَّت على شفتیه ابتسامة الطمأنینة سوف یمضي حیاته هكذا ممزقاً كغیوم تشرین رمادیاً، كأودیة مترعة بالضباب، ضائعاً كشمس جاءت تشرق فلم تجد أفقها.
منذ 7 سنوات

هل نحن مرضى نفسيون؟

اضطرابات نفسية كالقلق، وهو شعور عام وغامض، والترقب والخوف المفرط والتوتر، مصحوباً ببعض الاضطرابات الجسدية وعدم القدرة على التركيز وتشوش الأفكار والحزن الشديد والانعزال الاجتماعي، وأحياناً رغبات انتحارية والشعور بالذنب وفقدان الثقة بالنفس والشعور بالضعف والعجز.
منذ 7 سنوات

عِندما تَجاهَلني المَوت

بدأت حلاوةُ الحياة تنقشِع، وبدأَ سؤالُ الموتِ يُدغذغُ رأسيّ باكراً كلَّما ثاب للآتي. جسدي يرتجف، وما السبيل، الصدأُ يتربَّصُ بي بينَ الفينةِ والأخرى دونَ أنْ أحرِّكَ ساكناً، لا صديقٌ ولا حبيبٌ سِوى كيسُ الدواء الذي يُصدرُ صوتاً مُزعجاً يفزعُ له من في القبور. تبادر إلى ذهني أنني جئتُ إلى هذا الوجودِ بل موعدٍ، وها أنا الآن سأرحلُ بدونِ موعد.
منذ 7 سنوات

التجربة المقدسة

لو كان هذا متاحاً لخلعت عقلي جانباً واتبعت الكتالوغ بحذافيره حتى أسعد، لكن هذا قدرنا أن نجرب الحياة وتُجربنا، أن نخوضها ونتقبل خسارتنا ونجاحاتنا ونتقبل أن تجربتنا خاصة بنا لا يمكن تعميمها، خذ كمثال طفلين نالا نفس القدر من التربية والصرامة والتلقين الديني، أحدهما صار راهباً ، والآخر صار مجرماً.
منذ 7 سنوات

يا مسافر وحدك

يمكن تنسى الآه وتعيـــــــش ** وأنا كمان ياما نفسي أعيش
منذ 7 سنوات