أحدث الموضوعات

المرأة السياحية (هجين الشرق والغرب)

عقب أي مديح تقدِّمه للمرأة فأنت رجل "جنتل"، حساس، وعاطفي، ومتفهّم، وتقدُّمي، وشعبوي، وليبرالي، وعلماني، ومتحرر، ومثقف.. وصولاً إلى النبوة! أما أن تشخص حالة أو آفة أو كارثة تشوب المجتمع النسائي -دون أن نعمم- فتوقع أن تصبح أنت السبب والمسبب والفاشل والمتخلف أو طريقة تربيتك فرضت عليك ذلك أو مريض أو يورانيوم مخصب!

قهقهة بهلوان

ابتسامات زائفة.. قهقهات سمجة.. تصفيق حار.. أبيات شعرية صاخبة.. بروتوكول معتاد من النفاق.. الكل يرفع الصور، ويعلق لافتات الحب الزائف. لا أحد يجلس سوى العجزة والعواجيز، الذين دأبوا على تقديم فروض الطاعة، والولاء حتى الرمق الأخير.
منذ 7 سنوات

عاشوراء.. الحسين وكربلاء (الاستبداد، الثورة، الخيانة، الثبات، الرمزية)

يوم عاشوراء هو يوم العاشر من شهر الله المحرم، يوم أن نجى الله موسى ومَن تبعه من فرعون وجنده، فصامه موسى عليه السلام وصامه بنو إسرائيل من بعده، فلما قدِم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة أمر بصيامه وقال: "أنا أولى بموسى منكم".
منذ 7 سنوات

فايا يونان.. من مسرح الشام إلى قضية رأي عام

في الأيام القليلة الماضية، ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بصورة للفنانة السورية الشابة فايا يونان وهي ترفض التقاط صورة سيلفي مع أحد المعجبين من الجمهور الذي كان حاضراً في الحفل الذي أقيم بالشام مؤخراً.
منذ 7 سنوات

الدعوة الأم والقضاء عليها

الإخوان المسلمون هي الدعوة الأم وأصل هذه الدعوة التي خرجت إلى النور في عام 1928 بالقرن الماضي؛ عندما خرج شاب في ريعان شبابه لدعوة الناس إلى الإسلام وإلى الطريق الصحيح، حيث خرج إلى المقاهي والمجالس الثقافية والعلمية يدعو الناس إلى دعوة الإخوان المسلمين.
منذ 7 سنوات

لا تكن داعيةً..

لا تحلمْ في صِغرك بأن تصير داعيةً إسلامياً في يوم من الأيام، احلم بأن تكون طياراً، طبيباً، رائد فضاء٬ وإياك أن تعتقد أن الداعية مهنةُ العظمة والتفاخُر، فهي عبء ثقيل على ظهر صاحبها، إما أن تغمسه في نار جهنّم وإما أن تُحلّق به في الجنان، ولا تخدعنَّك ثرواتُ وسياراتُ وعماراتُ فقهاءِ هذا الزمان، فهمْ أبعد ما يكونون عن حمل شرف ومكانة اللّقب.
منذ 7 سنوات

أن تكتب.. أن تشنق ابتداءً أباك وتحرق كل ما كُتب

أن تكتب، أن تفضح، عبر مكبر صوت عملاق، معتلياً قمة جبل "إيفرست"؛ قبحك وقبح جدك الأول والقبيلة وأعرافها. تقعي ناظراً إلى الأفق والسماء، وخلفك يداك على الأرض يسندان ظهرك. ثم عالياً، تشتم وتلعن هذا الإنسان المزيف الأحمق الذي هو أنت. وتلعن تلك الغيمة فوقك، تلك التي تحبس إمطارك وتجعل منك عطشاً. وتمنعك من أن تبسط النور في عتمتك وفي الأفق.
منذ 7 سنوات

الديمقراطية.. عندما نعجز عن الجواب!

ففي الوقت الذي يسعى فيه كثير من المسلمين في هذا البلد -خاصة من أبناء الجيل الثاني والثالث- إلى الانخراط بشكل إيجابي في المجال السياسي بصفتهم مواطنين ألماناً من جهة، ومن جهة ثانية للوقوف في وجه الأحزاب والتيارات العنصرية التي أصبحت تقتات على نشر الخوف من الإسلام وبث روح الكراهية بين المواطنين ..إلخ.
منذ 7 سنوات