أحدث الموضوعات

متى نعترف بغرورنا؟!

نحن كمسلمين علينا أن نعترف وألا نخجل من الاعتراف بأن محاولة منح بعض التفسيرات للآيات القرآنية أو الأحاديث النبوية أو حتى النصوص الشرعية "قيمة" بالاستناد إلى حقائق علمية أثبتها العلم مؤخراً، هي محاولة لن تضيف إلى تلك التفسيرات أي قيمة إضافية، ما لم يكن صاحبها مُلماً من حيث المبدأ بالعلوم الطبيعية والتطبيقية

الفكرة أقوى من الرصاص

وزاد حنق زملائه عليه فلم يكتفوا بتشويه صورته في المجتمع، بل حرضوا عليه وأوغروا صدر المسؤولين حتى قاموا بفصله من المستشفى، وشطبوا اسمه من نقابة الأطباء، وطلقوا منه زوجته بالإكراه، وأودعوه مصحةً عقلية، ثم زجوا به في السجن، وأوعزوا للجنود فتناوبوا عليه الضرب والركل حتى فارق الحياة
منذ 7 سنوات

عمر يختارُ قالبه

قوالب المجتمع التي تجبر طيننا الصناعي على التقولب فيها هي فخ متقن أحياناً للتخلص من أعظم وأنبل ما فينا، بالضبط لتدجين أعظم وأنبل ما فينا، يمكن لبعض قدراتك ومواهبك أن تسهم في تغيير المجتمع، في جعله أفضل
منذ 7 سنوات

"الإعلام" في فكر ودعوة الأستاذ حسن البنا

ونظراً لأهمية الإعلام ودوره الفعال في مجال انتشار الدعوات والأفكار كما أسلفنا، فقد استطاع الأستاذ البنا أن يمكِّن جماعة الإخوان المسلمين من استخدام كافة وسائل الإعلام المتاحة لهم في نشر دعوتهم، وفي حدود الإمكانات المتاحة، وقد تمثلت هذه الوسائل الإعلامية المتاحة في ثلاثة أنواع أساسية
منذ 7 سنوات

التدافع: الائتلاف والاختلاف

أما تركيا، فبعد أكثر من ثمانين سنة من النظام الأتاتوركي العلماني العسكري الصارم، الذي لم يكتفِ بعلمنة الدولة، فعمل بكل الطرق على علمنة المجتمع نفسه وتجريده من مصادر هويته الثقافية الإسلامية وعلى إلحاقه بالغرب، بعد هذا كله رأينا الإسلام ينبعث من جديد ويعبر عن نفسه سياسياً بالطرق الديمقراطية مع انحسار وطأة العسكر.
منذ 7 سنوات

فترات الركود في عمر الصراعات

زينب المهدي كانت صريحة للغاية في بلورة هذا المعنى حين كتبت رسالتها الأخيرة: "تعبت.. استهلكت.. ومفيش فايدة.. كلهم ولاد كلب.. وإحنا بنفحت في مية.. مافيش قانون خالص هيجيب حق حد.. مفيش عدل.. ومفيش أي نصر جاي.. بس بنضحك ع نفسنا عشان نعرف نعيش".
منذ 7 سنوات

قبضةٌ مِن أثَرِ الرسول (الثلاثة يشتغلوننا )

وإذِ الأسماء لا مسميات لها، والمصطلحات لا معاني لها.. وإذ القومي سامري يحارب دينه، والوطني سامري يحارب قوميته، والديمقراطي سامري يحارب وطنه، والليبرالي سامري يحارب الحرية.. واتحد النقيض مع نقيضه لضرب مثيله؛ فصرنا نرى قومياً عروبياً يتحد مع فارسي أو عبري لضرب مثيله العروبي.. وإسلامياً أصولياً يتحد مع الصليبي والقومي والديمقراطي لضرب مثيله الإسلامي.. وديمقراطياً ليبرالياً يتحد مع أعتى الدكتاتوريات العسكرية والقبلية لضرب الجميع!!
منذ 7 سنوات

زمن اللامنطق.. هذا ديننا

حفظ الدين، ليس فقط فهم كتب العقيدة وترديد التوحيد وعبارات الألوهية؛ بل بفهمها واستشعار حب الله ورحمته والتزام أخلاق الدين قبل شعائره الشكلية، ودفع الناس إلى هذا بالرفق والحق لا دفعهم للبعد بالقهر والقسوة والتنفير.
منذ 7 سنوات