أحدث الموضوعات

تيار الوسطية: نصف قرن من البحث عن الذات

من بين هؤلاء، يوسف القرضاوي الذي تتلمذ على زعماء مناهضة القطبية في الجماعة: محمد الغزالي وسيد سابق، واستطاع أن يطوِّر دراسته الأكاديمية واطلاعه الفقهي بما لم يحصِّله سواه من الأزهريين، وكذلك محمد سليم العوا الذي فرَّ عقب خروجه من المعتقل في منتصف الستينات إلى لندن

أنا أفكر.. إذاً أنا مُلحد

تموجّت تأوهاته عابرة أوتار غسق الليل؛ لتسفر عن هذا الملك العماني الراقد على فراشه، لا يكاد يأمن من روعه إلا وقد ناجته سكرات الموت الذي طال انتظاره ولم يأتِ، وفي غضون تلك الحالة المزرية، يخترق ذاك الصمت -الذي قد شُيّد منذ أيام- صوت طرق الباب، وملياً انفرج حاجباه عندما أبصر ذاك الرجل الأسمر، جبينه يفسر ما قد حلَّ به من العرق، وصلابة جسده تبعث في نفسك الخوف إذا تسنّى لك سماع طرق باب حجرة الملك.
منذ 7 سنوات

"عين الشرق" في عين عاصفة النقد

أما آنجيل الشاعر، فلم تجد مَهرباً من الاعتراف باختلاق الاختلافات، بقولها: "لكن، لا بد من رأي آخر يخالف ما جاء في الرواية من آراء؛ لكي تتضح الجوانب الأساسية في الرواية، وهي التي تشكل محورها؛ كالحديث عن السلطة والسياسة والاستبداد الذي طغى على الجوانب الأخرى"
منذ 7 سنوات

في نقد "ليبرالية الهوية": حالة باسم يوسف

في لقاء تلفزيوني للإعلامي المصري باسم يوسف مع قناة دويتشه فيله الألمانية، سألت مقدمة البرنامج "باسم" عن شعوره كمسلم إزاء خطاب الكراهية ضد المسلمين في أميركا بعد تولِّي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فأجاب باسم بأن علينا ألا ننسى أن الأغلبية من المسلمين فعلوا ذلك بغيرهم، ولديهم خطاب شبيه بخطاب ترامب.
منذ 7 سنوات

هل حُفِظَ الذكر؟ تداعيات تفاوت فهم القرآن

نزلت في الصحابة آيات ففهموها في حدود معارفهم وعندما اكتشفنا دلالات علمية لها فسرناها بشكل مختلف. فمن منا المخطئ؟ التزم غالبية المسلمين بالحجاب وتركه بعضهم اعتمادًا على تفسير مختلف لنفس الآية! فأيهم المحق؟
منذ 7 سنوات

"حبر على ورق".. بين النظرية والتطبيق

وهذه الحرية ليس لها أي مرجع يقوم بعملية الضبط لها، متغافلين هنا عن أن الفرد هو المكون الأصيل للمجتمع، وبتلك الحرية غير المنضبطة تظهر لنا صورة مشوشة للمجتمع غير واضحة ولا نستطيع تصنيفها، فهنا قد أنتجت الليبرالية لنا عند التطبيق ترجمة مغايرة عن تلك المسطّرة في نصوص المنظرين لها وهنا تتجلى الفجوة بين التنظير والتطبيق.
منذ 7 سنوات

أدلة الإيمان.. برهان الحدوث

لا يمكن أن يأتي شيء من لا شيء، بكل بساطة لأن لا شيء يعني لا وجود لا قدرة لا صفات لا ماهية، فهذا ضد المنطق، وهذا خرق لقانون السببية، رغم هذا هناك من يريد أن لا يسلم بهذه المقدمة الضرورية، يقول لورانس كراوس: من أكثر المغامرات الفكرية الرائعة في تاريخ البشرية، المغامرة التي يجب أن يلم بها كل من يهتم بالمعرفة المصادفة المتزعزعة التي سمحت بتكون وجودنا من لا شيء
منذ 7 سنوات

برادايمنا.. منظور يجعلنا أكثر تطوراً

عندما يظن الإنسان أنه لا يستطيع القيام بأمر ما فإنه لا يستطيع ذلك حتى لو كان قادراً في الحقيقة على أدائه؛ لذلك فإن نجاح الإنسان أو فشله يعتمدان بشكل كلي على نظام تفكيره، وهذا الأمر في الحقيقة هو الذي يرسم المعادلة الأولى في نجاح البرادايم الشخصي.
منذ 7 سنوات