أحدث الموضوعات

الواقعية والمثالية في الفكر السياسي الإسلامي

الغرض الرئيسي من الفكر السياسي الإسلامي هو تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين أفراد الأمة وفقاً للمفهوم الإسلامي للعدالة.

نظرة على العلمانية

يقال إن العلمانية هي فصل الدين عن الدولة، لكننا إذا سألنا ببساطة عن كلمة تضاد لكلمة "علماني" فلن تكون سوى "ديني"، المسألة ليست فصلاً إذاً بل يمكن اعتبارها "تحدياً" أو "تعديلاً" أو "تهميشاً"، وما ينفك العلماني يشتكي قائلاً: وما الذي أقحم الدين في المسألة؟! أنا لا أعدله ولا أهمشه، أنا أتحدث في موضوع آخر!
منذ 7 سنوات

الحج: موسم المساواة

الحج.. شعائر الله الداعية إيانا للتفكر.. الحج بمكانه بزمانه، بإحرامه، بنفيره، بطوافه، بسعيه، بصعوده، موسم التلبية، موسم العيد الكبير، موسم التفكر في المعنى، التفكر فيما وراء ما نفعله.. وفي سؤال ما نفعله؟ فيما نشعره ولا ندري لما نشعره.
منذ 7 سنوات

ويل للمستكشفين.. كريستوفر كولومبوس نموذجاً

لقب مستكشِف أو مخترِع هو عينه من الألقاب التي تضفي على حاملها سحراً من نوع خاص، تجبر مَن أمامه على معاملته باحترام نظراً لإنجازاته، ومَن منا لا يتمنى أن يخترع أو يكتشف ما لم يأتِ به الأوائل، ولكن دعونا نتوقف قليلاً مع المثل العامي المصري القائل: "صوابعك مش زي بعضيها"؛ لنعرف الحقيقة المؤلمة وهي أن "مستكشيفنك مش زي بعضيها".
منذ 7 سنوات

صراع العقل والشرع

يجب على أولي العلم والنهى أن يتكلموا، ولا يتركوا الساحة للناعقين الذين يصدِّرون فهومَهم السقيمة للناس، فيَضِلوا ويُضِلُّوا، وألا يتعاملوا بعنجهية مع المخالف، بل بنقاش وهدوء وبالعقل والمنطق.
منذ 7 سنوات

عبادة الحقائق: كيف تحصل على مليار دولار عن كل رائد فضاء تقتله؟!

أحمد جراح عيون يجري عمليات لمرضى المادة البيضاء، وهو يعلم أن العملية ستفشل في ٢ من كل مائة مريض. ولا يعلم أي اثنين من مرضاه سيكونون الضحايا التاليين، ولا كيف يمكن أن ينقذهم، قبل أن يمارس أحمد الطب كان مثله مثل مرضاه، يؤمن أن الأدوية والجراحات أدوات علمية للشفاء، وأن أي فشل معناه أن هناك خطأ ما حدث من الفريق الطبي، أما العلم نفسه فهو منزه عن الفشل، ولكن سنوات الدراسة أتت بحقائق مرعبة، فمثلًا في بلد متقدمة مثل أمريكا حيث الأخطاء البشرية مسيطر عليها إلى حد كبير والموارد المتوفرة لا تحلم به مستشفياتنا
منذ 7 سنوات

"الإسلاميون".. من الفشل في توحيد أنفسهم إلى السعي لتوحيد الأمة

غير أن السؤال الذي قامت من أجله هذه المقالة يبقى ملحّاً: كيف سيستطيع الإسلاميون، بفروعهم الكثيرة، المختلفة والمتناحرة والمتعادية؛ بل والمتقاتلة، أن يوحدوا الأمة كلها بأجناسها وأعراقها ولغاتها وجغرافيتها المختلفة؟!
منذ 7 سنوات

تنظيم المشروع أم مشروع التنظيم؟

أصبحنا محاطين بمشاريع تعمل بشكل دؤوب على حظر الدين ومنعه من الإطلال برأسه في أي مشهد حياتي، وفرضت عليه الإقامة الجبرية فقد جعلته محصوراً ما بين عتبات المساجد وبعض الطقوس الشكلية عديمة التأثير، وجعلت من الدين متهماً تلفق له كل الجرائم التي حدثت وتحدث وستحدث، فما يقومون به هو عملية تصفية للدين وتفريغه من محتواه، وجعلوا من وجوده وجوداً شكلياً خاوياً من أي جوهر.
منذ 7 سنوات