عندما تتحول القصة إلى بيت نسكن فيه
وما زلت أذكر حتى اليوم كيف كان يحكي لنا أبي قصة "الجميلة والوحش" بإسهاب؛ حيث كان يضفي الكثير من الوصف المحبب على شكل القصر وعلى الحفلة الراقصة في نهاية القصة، حتى الوحش... كان يبدو لنا أليفاً جداً من نبرة صوته وارتدائه للبيجامة الحريرية، إضافة إلى المؤثرات الصوتية التي كان يخترعها أبي بتلقائية وعفوية فيشدّ انتباهنا ونشعر معه بسعادة لا متناهية.
منذ 6 سنوات