لا شك في أن تاريخ الحضارة المصرية يعود إلى ما قبل التاريخ لفترة امتدت آلاف السنين وتحديداً منذ العصر الحجري، وتناوب على حكم هذه الحضارة حكام عُرفوا بالفراعنة كانوا بمثابة آلهة بالنسبة إلى الشعب، في حين أن غالبية الفراعنة المعروفين كانوا ذكوراً توجد قلة من النساء تمكنت بدورها من حكم مصر القديمة.

تعرضت الآثار التاريخيّة الهامة حول العالم على مر التاريخ إلى السرقة أثناء احتلال الدول أو عن طريق مهربي الآثار، وبعض هذه الآثار والكنوز وجدت طريقها في أوقات لاحقة إلى متاحف دول أخرى، ولكن الكثير منها لا يزال مفقوداً حتّى يومنا هذا.

على مدى تاريخ مصر القديم تولى قيادتها رجالٌ ونساءٌ من الفراعنة، لكن هناك عدد منهم ساهم أكثر من غيره من الفراعنة في بناء الحضارة الفرعونية، وترك إرثاً تاريخياً يفخر به أحفادهم.

تُصوَّر كليوباترا عادةً على أنها حسناء لعوب بسبب علاقتيها الغراميتين مع يوليوس قيصر ومارك أنتوني. إلا أنَّ هذه ليست حقيقتها؛ حتى إنه توجد حقائق مفاجئة عن كليوباترا التي كانت واحدة من أنجح وأقوى الملكات على مدار التاريخ.

حكمت الملكة كليوباترا السابعة مصر القديمة لمدة 3 عقود كوصي مشترك؛ أولاً مع والدها، ثم مع شقيقها الأصغر، وأخيراً مع ابنها. واستطاعت بفضل تعليمها الجيد وذكائها أن تتحدث لغات مختلفة، وتحكم مصر من خلال تحالفاتها العسكرية والعاطفية مع القائدين الرومانيين يوليوس قيصر ومارك أنتوني.

هل سبق لكم وتساءلتم: من كان أول ملك في التاريخ؟ هناك العديد من الملوك العظام الذين عاشوا في فترة ما قبل الميلاد، لكن يصعب على العلماء تحديد الملك الأول في العالم على وجه الدقة.

حفظ الطعام واحدة من المشاكل التي واجهت القدماء منذ فجر الحضارة البشرية، إذ كان عليهم أن يبقوا طعامهم بعيداً عن الحشرات والقوارض، والأهم من ذلك كان عليهم أن يحفظوه من التعفن كي يبقى صالحاً للأكل أطول فترة ممكنة، وبالرغم من عدم وجود تكنولوجيا متطورة لديهم كما لدينا الآن استطاع أجدادنا النجاة بابتكار أساليبهم الخاصة، التي ما زال بعضها شائعاً إلى يومنا هذا.