لقد مر ما يزيد عن عقد من الزمن منذ أن توفيت التركية الفاتنة المعروفة بالأميرة "در الشهوار" في تركيا، والأميرة "برار" في الهند، التي كانت ابنة آخر الخلفاء العثمانيين وزوجة الأمير الهندي أعظم جاه ابن أغنى رجل في العالم في ذلك الوقت.

وُصفوا بالخيانة، لإعلانه التمرد على الدولة والسلطان العثماني «سليمان القانوني»، فمَن هو أحمد باشا الخائن، وما قصة تمرده؟

إن كنت من محبي التاريخ، نستعرض فيما يلي مسلسلات تاريخية تركية أعادت إحياء شخصيات تاريخية تهدف إلى توثيق المرحلة السياسية الأبرز: حكم الدول العثمانية

مع كثرة الحديث عن الأوبئة في التاريخ الإنساني، وكيف تعامل معها الإنسان، ربّما طرأ على أذهانكم سؤال حول آخر الدول الإسلامية الكبرى؛ الدولة العثمانية والأوبئة، كيف تعاملت معها؟ وهل كان الوضع بهذا السوء كما في بعض الإمبراطوريات المتواجدة في ذلك الوقت؟

لم يخسر نابليون بونابرت معركة برية قط إلا مرة واحدة في حياته، عندما حاول اقتحام عكا، والتي كان يحكمها الوالي العثماني ذو الأصول البوسنيّة أحمد باشا الجزار

بعد انتهاء المسلسل التركي "قيامة أرطغرل" برز بعده مباشرةً، وتكملةً له مسلسل "المؤسس عثمان" أو "قيامة عثمان"، كما تعارف عليه المشاهدون، الذي يحكي قصّة وتاريخ مؤسس الدولة العثمانية عثمان بن أرطغرل. وكما كان في مسلسل قيامة أرطغرل العديد من المبالغات وربما بعض الأخطاء والتهويل الدرامي، ففي مسلسل المؤسس عثمان أيضاً تبرز في المقابل بعض المبالغات الدرامية.

كانت الدولة العثمانية واحدة من أكبر القوى العظمى في التاريخ، وحكامها كانوا من السلالات الأطول عمراً أيضاً في تاريخ العالم. اتسعت في أوج قوتها إلى ما هو أبعد بكثير من تركيا الحاليّة، إلى أوروبا، فما هي قصة صعودها وما الذي أدى لسقوطها؟