أعلنت اللجنة العليا المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين المصرية عن فوز عبد المحسن سلامة بمنصب نقيب الصحفيين، بعد تغلبه على النقيب المنتهية…

على مدار عدة مواسم نجح برنامج "نفسنة" في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة، وأصبح واحداً من أشهر البرامج على فضائية "القاهرة والناس"، يقوم البرنامج على أساس الغيرة والتي يطلق عليها مجازاً "النفسنة" الهزلية والساخرة بين مذيعاته والتربص ببعضهن البعض، إلا أنه وبعد حلقات قليلة بدأت "النفسنة" تظهر بشكل واضح أمام الكاميرات بين مذيعاته، بل وانقلب السحر على الساحر واشتعلت الخلافات بينهن، والتي تابعها الجمهور على الشاشة وأسفرت عن انسحاب معظم مذيعاته من البرنامج بالتناوب.

تشير بدايات العام الجديد إلى أنه آتٍ بامتداد للظواهر التي بدأت في شغل المجال العام عام 2016، من ترَسخ القومية المتطرفة ورفض الآخر، لتفشي الكذب وسهولة تصديقه، فلم تلبث شخصيات بارزة أن استمرت في تزوير الحقائق لتحقيق مكاسب سياسية، وتحول الكذب من الحملات الانتخابية للسلطة التنفيذية لدول عظمى كانت وما زالت مثالاً يحتذى به في النظم السياسية والاقتصادية.

كانوا كل الإعلاميين أبطالاً على الشاشات على الرغم من أنه أول رئيس منتخب في مصر، ولا أعتقد أنه أسوأ على مصر مما يقوم به ترامب حالياً في أميركا، ولكنها الديمقراطية التي تفنن الإعلام في تشويهها مستغلاً جهل قطاع كبير من الشعب، وعاد التمجيد والتسبيح من جديد في حق الرئيس الحالي دون شيء غيره

هذا الإعلام احتلّه غالباً شخوص لا يؤمنون بالوطن ولا يقيمون وزناً للأخلاق، ولا تحكمهم القيم والعُرف، فضلاً عن أنّ منهم من يشعّ عُقداً وشذوذاً، فقط هم يأتمرون بالمال وبه يدينون وتحرّكهم المخططات الدنيئة، وحنينهم إلى ما مضى.

وتبنت أغلب المؤسسات الإعلامية العربية حديثاً برامج وقنوات جديدة موجَّهة لكافة شرائح المجتمع بدون استثناء، ولكن جميعها تؤدي نفس الغرض، المزيد والمزيد من التجهيل، فعلى سبيل المثال البرامج الجديدة التي تعتمد على إعلامي منفرد فارغ الفكر يتحدث بكل الأمور الاجتماعية والسياسية والرياضية.. إلخ

أعلنت الشركة الناشرة لواحدة من أكثر المجلات الأسبوعية مبيعاً في تركيا إغلاقها، بسبب نشر رسم كاريكاتوري اعتُبر مسيئاً لنبي الله موسى (عليه السلام)، بعد احتجاجات…