هناك أشياء قليلة في هذا العالم تثير التقدير مثلما تفعل رؤيةُ توم هاردي يرتدي بدلةً، إذ إن مظهره في حفل الأوسكار لم يكن مخيباً على الإطلاق.التُقطت صورٌ لتوم وهو في طريقه إلى الحفل مع زوجته الممثلة البريطانية شارلوت رايلي، وهما يكوّنان زوجاً محبوباً، شأنهم في ذلك شأن العديد من الأزواج الذين رأيناهم على السجادة الحمراء هذا العام.

مع كل الجدل المحيط بمسألة الافتقار إلى التنوع في جوائز الأوسكار هذا العام، لم يتعرّض أحد للضغط الذي تعرّض له مُضيف الحفل، كريس روك، حتى أن البعض طالبه بمقاطعة الحفل. لكن، عوضاً عن ذلك، وعد روك بتحويل الحفل إلى منبر لقضية السود، وقد فعل ذلك بالفعل.

لم يكن شق طريق العرب نحو الترشح أو الفوز بالأوسكار هيّناً، فهم وعلى مدى سنوات حاولوا حجز مكان لهم في هذه المنصة الفنية العريقة، خصوصاً أن العوائق ليست بسبب قلة الموهبة أو الإمكانيات المادية.

كل عام تتنافس جميلات هوليوود للظهور بأجمل طلة في حفل الأوسكار، وعام 2016 لم يكن استثناءً.

عاماً بعد آخر واحتفال بعد احتفال بجوائز الأوسكار، تتعلق عيون المشاهدين وهم يطالعون اسم الممثل الأميركي ليوناردو دي كابريو ويسمعون اسمه يتردد مترشحاً لدور ممتع قام به أو أداء عبقري لشخصية ما.. ليبقى فقط المرشح.

أخيراً وبعد انتظارٍ دام 22 عاماً، كسر الممثل الأميركي ليونادرر دي كابريو النحس الذي لازمه في جوائز أكاديمية العلوم والفنون السينمائية الأميركية، وظفر بجائزة “أوسكار”…

القائمون على الجائزة لم يمنحوا فقط الفيلمَ لقب الأسوأ لهذا العام، بل حصل بطله جيمي دورنان على جائزة أسوأ ممثل وبطلته داكوتا جونسون على جائزة أسوأ ممثلة