أحدث الموضوعات

يحكى أن : هل شممت رائحة النبي؟

كم مرة في أول التسعينيات لفّتني الدهشة وأنا ألمس شوق الناس في أي منطقة كانت تحكمها الشيوعية إلى أشياء بسيطة جدا، مسبحة، أو آية مكتوبة، أو حتى أي حرف عربي، كانوا يكابدون شوقهم للدين، وإن لم يصلوا ولم يصوموا. كنت أفرح بمشهد المآذن التي مازالت باقية هناك، كنت سعيدا أن هذه العمائر مازالت موجودة وكأنها خرجت من المعركة منتصرة، لاحقا تعلمت أن العمائر كانت في قلوب هؤلاء البسطاء حين احتفظوا فيها بدينهم فيما عجزت جوارحهم عن أن تفي بالمفروض من العبادة.

يحكى أن "47" : المذبحة .. إذ تمنحك بعض الأمل!

المدهش ليس في الإجراءات الحكومية ، وإنما في روح العفو والتسامح التي سادت الناس أو غالبيتهم على الأقل، وكأنهم جميعا قد تعبوا من الدم، ويرغبون في المصالحة مهما كان الثمن، يرغبون في نسيان الماضي وإيقاف عجلة الذبح الدائرة.
منذ 8 سنوات

في صحة الإسلام..!

المسجد اليوم لؤلوة الساحة المركزية لتيرانا، صوت المؤذن بعربية فصحى يملأ المكان ويصل غرفتي في الطابق عشر من فندق تيرانا بساحتها المركزية، نفس الفندق بل نفس الطابق الذي نزلت فيه لأول مرة قبل ربع قرن، وكان خوجا قد رحل، واكتشف الرفاق حينها أن الإسلام هنا باق لا يرحل.
منذ 8 سنوات

أذربيجان .. تلك البلاد العجيبة

لكني مازلت أذكر سائقي الأول في أول رحلة ، لقد كان يعمل معي بجد طوال رحلتي ، وبنهاية كل يوم أدفع له مقابل خدماته كسائق ونظير أستخدام سيارته ، قبل أن أغادر دعاني مع المترجم لزيارته في الجامعة التي قال إنه يشتغل بها.
منذ 8 سنوات

قل لي أي مطار أنت .. أقل لك من أنت !

ميلادي الجديد تحقق عندما خرجت من باب الطائرة لأتنفس الهواء، ظلام حالك يلف بناية المطار، ازدحام وتدافع بين الركاب، معظمهم اتجه مع حقائبه التي كان يحملها في الطائرة إلى الخارج.
منذ 8 سنوات