أحدث الموضوعات

في ظلال الكتب: اللُّقيا مع جبران

كان اللقاء سريعاً، خاطفاً، على غير موعد، أحسست كأنني ألقى صاحباً قديماً في مطار وليس لنا إلا عشر دقائق نتحدث فيها معاً، نفرح بسرعة ونضحك بسرعة، ثم نلملم بعضنا ويمضي كل منا لرحلته.

تلاميذ نجيب محفوظ مصدومون من "تزييف" الوسام الذهبي.. والحاصلون على قلادات من عبد الناصر: "حقيقية"

وهو الأمر الذى أثار الجدل في مصر خاصة أن القلادة هي أرفع وسام مصري على الإطلاق وتمنح للأشخاص الذين قدموا إسهاماً مميزاً يؤثر على حياة المصريي
منذ 7 سنوات

الدكتور العتوم والرواية التاريخية

هكذا كانت رواية خاوية تأخذ من بضعي وبعضي، وتستنزفُ كلَّ جهدي، بشكل أو بأخر لم أكن -كقارئ- أوافق على حضور هذه الأحداث بالصورة المؤلمة تلك، لكنه وفي الوقتِ ذاته تسلل إلى خلدي أن أسوأ مما كتب قد حصل، وأقسى شعورٍ وصلتُ إليه هو لا شيء أمامَ القهرِ الحقيقي الذي تعرضتْ له شخوصُ الروايا -بصورة ضيقة-، وما تعرض له الناس في أحياء سوريا ومناطق الاقتتال.
منذ 7 سنوات

"فاطمة أخت صلاح" سيفٌ يهفو إلى رقدة في القراب

لم يكن شيء يثقل صلاحاً وفاطمة، من خلفه ومن أمامه، إلى الأرض ويشدهما إليها. لا شئ البتة وهما لا يملان الرحيل، ولا يلقيان عصا التسفار كل يوم خلف أفق يقذفهما منفى إلى منفى جديد ما لهذه الأم غير عصا وعليها جراب، لعلها كانت تدس فيه بعضاً من تراب أم درمان، قبضة أو هيناً من علايل أب روف أو العباسية.
منذ 7 سنوات

بين المعارك الأدبية والصراعات الدموية

م تكنْ تدفعُهم من وراء أفكارِهم هذه مُراوغات المُجاملة والنّفاق، بل كانوا يعتمدون في جدالهم وسجالهم على أدلَّة مَنطقية دقيقة ودِراسات عِلمية مُستفيضة، يُصدِرون بخصوصها كتباً ومؤلفات حتى تتّضح الصورةُ للقارئ ويَصِل المَغزى، بعيداً عن الحسابات الشخصية الضيقة.
منذ 7 سنوات

كتاب وأدباء أجانب عشقوا المغرب حتى دفنوا في مقابره.. منهم جان جينيه وبول بولز والفيتوري

مستحضرين فضاءات المدن التي زاروها أو استقرّوا بها بإغرائها الأسطوري والتاريخي والثقافي، واستمر ذلك فيها حتى دفنوا في مقابرها.
منذ 7 سنوات

"زرايب العبيد".. الظلم حين يصبح قدراً

لكل إنسان في هذا الكوكب أدواته للتعبير عن أحاسيسه ومشاكله الاجتماعية، والأدب، بوجه عام، تعبير إنساني، وميزة الأديب تكمن في كونه يمتلك مَلَكة التعبير ويتقن أدوات وآليات تدوين الأفكار والآراء، وبالتالي قدرته على التعبير "قدر الإمكان" عن متطلبات وأحاسيس الكائنات البشرية التي تعاني في صراعها اليومي مع ثنائية الخير والشر،
منذ 7 سنوات

عائلة الثورة والحب

لكن على الأرض عائلة أكدت أنه يمكن اللحاق.. كلا إنه مؤكد. فأمّ تشبه الزهرة التي كلما نظرت لها أهدتك عطراً مسح عنك الحزن والقنوط والهم، سيدة كالثورة تحيا في النفس لا تموت، هذه السيدة الكاتبة غيرت فكر الطفلة ذات الثلاثة عشرة سنة لفكرة آنسة يدق النضوج أبواب عقلها، تفهم وتفكر بلُب ثائرة لا محض امرأة والسلام.
منذ 7 سنوات