أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أمس، الخميس 25 يوليو / تموز 2024، إقصاء بيف بريستمان، مدربة المنتخب الكندي لكرة القدم النسائية، من منصبها بعد قرار الاتحاد الكندي لكرة القدم بإيقافها. تم اتخاذ هذا القرار بسبب مزاعم تجسس تتعلق بتحليق طائرة مسيّرة، مما أدى إلى تورط الفريق الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد 2020 في أزمة دبلوماسية محرجة.
وأوضحت اللجنة الأولمبية الكندية أن آندي سبنس، مساعدة بريستمان، سيتولى مهمة قيادة المنتخب النسائي خلال باقي فترة منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.
مدربة المنتخب الكندي والتجسس بطائرات مسيرة
أعلنت اللجنة الأولمبية الكندية أن مساعد المدربة آندي سبنس سيتولى قيادة الفريق النسائي خلال الفترة المتبقية من منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024، بعد قرار إيقاف المدربة السابقة بيف بريستمان بسبب فضيحة تجسس طالت الفريق.
وحسب موقع "بيين سبور" أرسل بيان عبر البريد الإلكتروني، إذ قال كيفن بلو، الرئيس التنفيذي والأمين العام للاتحاد الكندي لكرة القدم: "على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية، حصلنا على معلومات إضافية بشأن استخدام طائرة مسيّرة لمراقبة منافسين قبل انطلاق الألعاب". وأضاف: "في ضوء هذه المعلومات الجديدة، قرر الاتحاد إيقاف بريستمان حتى الانتهاء من التحقيق الخارجي المستقل الذي أعلنا عنه مؤخراً".
تجدر الإشارة إلى أن المنتخب الكندي حقق فوزاً على نظيره النيوزيلندي 2-1 في المباراة الافتتاحية للكرة النسائية في باريس، والتي غابت عنها بريستمان طواعية بعد أن تصدرت الفضيحة عناوين الأخبار هذا الأسبوع. فقد تسببت طائرة مسيّرة تابعة لأحد أعضاء الفريق النسائي الكندي في تعطيل حصة تدريبية للمنتخب النيوزيلندي قبل أيام من المباراة.
وعبرت بريستمان عن اعتذارها للاعبات النيوزيلنديات، مؤكدة أن المسؤولية تقع على عاتقها، حيث صرحت: "هذا لا يمثل قيم فريقنا. أنا المسؤولة في نهاية المطاف عن السلوك في برنامج عملنا".
من جانبها، أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إجراءات تأديبية ضد الاتحاد الكندي وبريستمان، بالإضافة إلى اثنين من أعضاء الفريق المعاون الذين تم طردهم من الألعاب بسبب هذه الفضيحة. وأكد الاتحاد الكندي يوم الأربعاء أنه سيجري تحقيقاً خارجياً مستقلاً في حادثة الطائرة المسيرة وأخلاقيات التنافس في جميع برامجه.
وفيما يتطلع المنتخب الكندي النسائي إلى مواجهته المقبلة ضد فرنسا في المجموعة الأولى يوم الأحد القادم، تظل الأضواء مسلطة على نتائج التحقيقات وما ستسفر عنه من تداعيات على مستقبل البرنامج.
إجراءات تأديبية ضد الاتحاد الكندي
اعتذرت بيف بريستمان، المدربة السابقة لمنتخب كرة القدم النسائي الكندي، للاعبات النيوزيلنديات عما حدث، مؤكدة أن المسؤولية النهائية تقع على عاتقها. وقالت: "هذا لا يمثل قيم فريقنا. أنا المسؤولة في نهاية المطاف عن السلوك في برنامج عملنا".
في سياق متصل، أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إجراءات تأديبية ضد الاتحاد الكندي لكرة القدم وبريستمان، بالإضافة إلى اثنين من أعضاء الفريق المعاون الذين طُردوا من دورة الألعاب الأولمبية في باريس بسبب الفضيحة.
من جهته، أعلن الاتحاد الكندي يوم الأربعاء أنه سيجري تحقيقًا خارجيًا مستقلاً بشأن واقعة الطائرة المسيرة وأخلاقيات التنافس في جميع برامجه.
والجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتورط فيها المنتخب الكندي في حادثة مشابهة. ففي عام 2021، أوقف المنتخب الهندوراسي تدريباته استعدادًا لمباراة التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022 بعد رصد طائرة مسيّرة فوق الملعب في تورونتو. انتهت المباراة بالتعادل 1-1، مما أثار استياء كبيرًا لدى الاتحاد الهندوراسي.