خلال مباراة إنتر ميلان وأتلتيكو مدريد، في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، الثلاثاء 20 فبراير/شباط 2024، ظهر رجل مقنّع بشكل كامل في منصة كبار الحضور بملعب "جوزيبي مياتزا"، وسط تكهنات بشأن هوية ذلك الشخص وسبب تصرفه الغريب.
كاميرات المصورين والقنوات التلفزيونية أبرزت مشاهد ظهور "الرجل المقنّع" في المدرجات لدرجة أن الكثير من المتابعين لمباراة إنتر ميلان وأتلتيكو مدريد كان فضولهم لمعرفة هويته أكثر حتى من الحصول على تحديثات بشأن النتيجة.
الرجل المقنع في مباراة إنتر ميلان وأتلتيكو مدريد
لكن صحيفة "MARCA" الإسبانية، أماطت سريعاً اللثام عن هوية "الرجل المقنع"، مشيرة إلى أنه مُغني الراب الأمريكي الشهير كاني ويست، الذي ظهر إلى جانب زوجته بيانكا سينسوري وزملائه الموسيقيين، تاي دولا وريتش ذا كيد، وبلاي بوي كارتي.
وقالت إن الفنان البالغ من العمر 46 عاماً، والمعروف بأسلوبه الانتقائي وشخصيته المثيرة للجدل، لفت انتباه المعجبين والمتفرجين على حد سواء بملابسه السوداء بالكامل وسلوكه الغامض.
وأوضحت الصحيفة أن اختيار كاني ويست للزي الذي ظهر فيه، والذي يتكون من سترة سوداء وقناع يغطي الوجه، أثار الدهشة بين المتفرجين، مشيرة إلى أن تأثير ويست في صناعة الموسيقى لا يمكن إنكاره، كما يتضح من حفله القادم في بولونيا وإصدار ألبومه الأخير "Vultures 1".
سر علاقة كاني ويست وإنتر ميلان
وأرجعت حرصه على حضور مباراة إنتر ميلان في ملعبه الشهير، إلى أن أغنيتين من ألبوم ويست الجديد تحتويان على غناء مساند تغنيه جوقات Nerazzuri Curva Nord، مجموعة Inter Ultras، وهما من أبرز روابط مشجعي النادي الإيطالي.
هذا الارتباط بمشجعي إنتر ميلان أثار تكهنات حول ولاء ويست للنادي الإيطالي العريق بحسب "ماركا"، مع ضجيج وسائل التواصل الاجتماعي حول انتمائه الواضح.
وتعليقاً على ظهور ويست غير المتوقع، أعرب المشجعون عن حماستهم وفضولهم بشأن علاقته مع إنتر ميلان، ولفت البعض إلى عينات من أناشيد إنتر في ألبومه الجديد، ما يشير إلى وجود علاقة أعمق بين مغني الراب و"النيراتزوري".
نتبجة مباراة إنتر ميلان وأتلتيكو مدريد
يذكر أن مباراة إنتر ميلان وأتلتيكو مدريد في دوري الأبطال انتهت بفوز الأول بهدف دون رد، سجله البديل ماركو أرناوتوفيتش قبل النهاية.
وعوض المهاجم النمساوي، الذي حل بديلاً لماركوس تورام المصاب بين الشوطين، الفرص العديدة التي أهدرها بالتمركز في المكان المناسب لمتابعة تسديدة مرتدة من زميله لاوتارو مارتينيز تصدى لها يان أوبلاك حارس أتليتيكو في الدقيقة 79.
وكانت المباراة هي الثانية في تاريخ مواجهات الفريقين حيث فاز أتلتيكو مدريد 2-صفر في المباراة الأولى بكأس السوبر الأوروبية عام 2010.