تسبب عدد من مشجعي مانشستر يونايتد في إغلاق متجر النادي لعدة ساعات بالتزامن مع طرح القميص الجديد الذي سيرتديه الفريق في الموسم المقبل 2023-2024.
جماهير مانشستر يونايتد تتظاهر ضد عائلة غليزر
وذكر manchestereveningnews البريطاني أن هذه الخطوة تأتي تصعيداً لاحتجاجات الجماهير ضد عائلة غليزر الأمريكية مالكة النادي.
وأوضح أن مجموعة من المشجعين قُدّر عددها بـ100 شخص بدأوا في التجمع خارج المتجر صباح الثلاثاء 27 يونيو/حزيران 2023.
وعندما فتح المتجر أبوابه عند الساعة العاشرة صباحاً اقترب المحتجون من البوابة وأغلقوها لمدة نصف ساعة تقريباً بهدف تعطيل عملية بيع القميص الجديد.
وسعى المحتجون، وفق وصف الموقع البريطاني إلى إرسال رسالة جديدة إلى عائلة غليزر بأنهم غير مرغوب فيهم.
ورددت الجماهير المتواجدة في المكان أغاني هتافات لعائلة غليزر ورفعوا لافتات كتبوا عليها "ارحلوا، أنتم جشعون" "نطالب بالبيع الكامل فقط"، في إشارة منهم إلى ما يجري في عملية بيع النادي.
ويبدو أن المحتجين أرادوا من خلال مضمون اللافتات دعم فكرة بيع ملكية النادي بالكامل، وليس جزءاً منها، علماً أن الشيخ القطري جاسم بن حمد آل ثاني هو الوحيد الذي تقدم بعرض الاستحواذ الكامل، على عكس عرض الملياردير البريطاني جيم راتكليف، الذي يتضمن عرضه ترك حصة من أسهم النادي للعائلة الأمريكية.
وحسب الموقع البريطاني، فإن هذا الاحتجاج جاء بعد حملة منظمة استمرت لثلاثة أيام عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وقال المسؤولون عن الاحتجاج: "لا يتعلق الأمر بنقل الملكية إلى شخص جديد أو من هم الملاك الجدد ولكن الأمر يتعلق برحيل عائلة غليزر".
عرض الشيخ جاسم لشراء نادي مانشستر يونايتد
وقدّم الشيخ جاسم خلال الشهر الجاري عرضاً خامساً وأخيراً من أجل الاستحواذ الكامل على ملكية النادي بنسبة 100%، وفق شبكة sky sports البريطانية.
ويتضمن عرض الشيخ جاسم تسوية جميع ديون مانشستر يونايتد القريبة من مليار جنيه إسترليني (1.16 مليار يورو)، بالإضافة إلى إنشاء صندوق منفصل يتكفل بإعادة تطوير ملعب أولد ترافورد والمنطقة المحيطة به، فضلاً عن تطوير ملعب التدريبات الخاص بالنادي المعروف باسم "كارينغتون".
أما راتكليف فيريد شراء 60% فقط من أسهم النادي، على أن تحافظ عائلة غليزر على بقية الأسهم؛ وهو ما ترفضه جماهير مانشستر يونايتد.
وبالإضافة إلى الشيخ جاسم بن حمد والسير راتكليف تسعى مجموعة كارلايل وهي شركة استثمارية أمريكية إلى شراء حصة أقلية من أسهم النادي، بالإضافة إلى أريس مانجمنت وهو صندوق استثماري أمريكي أبدى اهتمامه بالاستحواذ على حصة أخرى.