ريال مدريد منح إسبانيا الصدارة وفرنسا اكتفت بلقب يتيم.. قائمة الدول الأكثر فوزاً بدوري أبطال أوروبا

عربي بوست
تم النشر: 2023/06/11 الساعة 00:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/06/11 الساعة 00:48 بتوقيت غرينتش
الدول الأكثر فوزاً بدوري أبطال أوروبا (رويترز)

منذ انطلاق النسخة الأولى في منافسات دوري أبطال أوروبا في موسم 1955-1956 عرفت البطولة الأقوى في القارة العجوز 23 بطلاً من 10 دول مختلفة.

ويحمل ريال مدريد الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة بواقع 14 لقباً؛ وهو ما منح إسبانيا إلى جانب ألقاب غريمه برشلونة الصدارة دون منازع، فيما نجحت أندية دول اسكتلندا ورومانيا ويوغسلافيا وفرنسا بالفوز باللقب مرة واحدة.

الدول الأكثر فوزاً بدوري أبطال أوروبا

وفي السطور التالية نلقي نظرة على الدول الأوروبية الأكثر تتويجاً باللقب مروراً بالأقل في جميع النسخ.

إسبانيا – 19 لقباً

تتصدر إسبانيا قائمة الدول الأوروبية التي نجحت أنديتها في التتويج بلقب دوري الأبطال بسبب هيمنة ريال مدريد على البطولة.

وحققت الأندية الإسبانية اللقب في 19 مناسبة، 14 منها بفضل إنجازات ريال مدريد غير المسبوقة في "التشامبيونزليغ" بالإضافة إلى خمسة ألقاب أخرى فاز بها غريمه التقليدي برشلونة.

وحصد ريال مدريد خمسة ألقاب متتالية منذ انطلاق المسابقة موسم 1955-1956 بالفوز على ستاد ريمس 4-3، فيورنتينا 2-صفر، ميلان 3-2، ستاد ريمس 2-صفر، أينتراخت فرانكفورت 7-3.

وجاء اللقب السادس على حساب بارتيزان بلغراد بنتيجة 2-1 في موسم 1965-1966، وبعد 22 عاماً تُوج ريال مدريد بلقبه السابع بعد الفوز على يوفنتوس 1-صفر بموسم 1997-1998.

وأضاف ريال مدريد لقبه الثامن في نهاية موسم 1999-2000 بعد الفوز في النهائي على مواطنه فالنسيا 3-صفر، أما التاسع فلم يتأخر كثيراً فجاء به زين الدين زيدان ورفاقه في موسم 2001-2002 بالفوز على باير ليفركوزن 2-1.

وأنقذت رأسية متأخرة من المدافع سيرجيو راموس ريال مدريد من الهزيمة أمام أتلتيكو مدريد في نهائي 2013-2014 ليعدل النتيجة في الوقت القاتل قبل أن ينجح زملاؤه في إضافة 3 أهداف أخرى ليستقر اللقب العاشر أخيراً في خزينة النادي الملكي.

بعد ذلك تُوج ريال مدريد بثلاثة ألقاب متتالية في مواسم 2015-2016، 2016-2017، 2017-2018 وذلك على حساب أتلتيكو مدريد 1-1 (5-3 بركلات الترجيح) ويوفنتوس 4-1 وليفربول 3-1، بينما تحقق اللقب الرابع عشر والأخير على حساب ليفربول أيضاً بعد الفوز عليه 1-صفر في نهائي موسم 2021-2022.

على الجهة المقابلة، عزّز برشلونة من رصيد إسبانيا في دوري الأبطال بتتويجه بخمسة ألقاب جاء أولها في موسم 1991-1992 بعد انتصار شاق على سامبدوريا بهدف وحيد سجله الهولندي رونالد كومان.

اللقب الثاني لبرشلونة جاء بعد الفوز على أرسنال في نهائي موسم 2005-2006 وبهدفين لواحد، ثم اللقبين الثالث والرابع على حساب نفس الفريق وهو مانشستر يونايتد وبنتيجة 2-صفر و3-1 في نهائيي 2008-2009 و2010-2011، فيما تحقق اللقب الخامس والأخير للنادي الكتالوني على حساب يوفنتوس بنتيجة 3-1 في موسم 2014-2015.

إنجلترا – 15 لقباً

حققت الأندية الإنجليزية ألقابها بواسطة خمسة فرق هي ليفربول (6)، مانشستر يونايتد (3)، نوتنغهام فورست وتشيلسي (2)، أستون فيلا (1) وأخيراً مانشستر سيتي (1).

بدأ ليفربول فترة زمنية سيطرت فيها الأندية الإنجليزية على دوري الأبطال ستة مواسم متتالية وذلك بدءاً من موسم 1976-1977.

ظفر ليفربول بلقبين متتاليين من بوابة بوروسيا مونشنغلادباخ وكلوب بروج بنتيجة 3-1 و1-صفر على التوالي، ثم جاء الدور على نوتنغهام فورست الذي فاز بلقبين متتاليين آخرين على حساب مالمو وهامبورغ، حيث هزمهما بنفس النتيجة 1-صفر، وهي النتيجة ذاتها التي منحت "الريدز" وأستون فيلا لقب موسمي 1980-1981 و1981-1982 أمام ريال مدريد وبايرن ميونخ على التوالي.

ألقاب ليفربول الثلاثة المتبقية تحققت مواسم 1983-1984 و2004-2005 على حساب روما وميلان بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 و3-3 على التوالي، وآخرها كان بقيادة محمد صلاح في موسم 2018-2019 عقب فوز ليفربول على توتنهام هوتسبير 2-صفر بصم النجم المصري على أولهما.

أما مانشستر يونايتد فكان أول فريق إنجليزي يحقق اللقب وذلك في موسم 1967-1968 بفوزه على بنفيكا 4-1، ثم فعل ذلك مرتين بالانتصار المثير على بايرن ميونيخ 2-1 في موسم 1998-1999، ثم على مواطنه تشيلسي في نهائي نسخة 2007-2008 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.

ونال تشيلسي حصته من دوري أبطال أوروبا؛ حيث حقق أول ألقابه بالفوز على بايرن ميونخ بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في نهائي موسم 2011-2012، ثم تغلب على مواطنه مانشستر سيتي في نهائي 2020-2021 بهدف وحيد سجله الألماني كاي هافيرتز.

اللقب الإنجليزي الأخير كان من نصيب مانشستر سيتي، الذي انضم لقائمة الأندية المتوجة بفوزه بنسخة موسم 2022-2023 على حساب إنتر ميلان الإيطالي بفوزه عليه بهدف دون رد، سجله نجم وسطه الدولي الإسباني رودري.

إيطاليا – 12 لقباً

يُعد ميلان سيد الأندية الإيطالية في هذه البطولة، كيف لا وهو من حقق وحده 7 ألقاب.

في ستينيات القرن الماضي ظفر ميلان بأول لقبين على حساب بنفيكا وأياكس أمستردام بالفوز عليهما بنتيجة 2-1 و4-1 في نهائي موسمي 1962-1963 و1968-1969.

وفي أواخر الثمانينات وأول ووسط التسعينات أضاف ميلان ثلاثة كؤوس أخرى من بوابة ستيوا بوخارست وبنفيكا وبرشلونة بالفوز عليها 4-صفر و1-صفر و4-صفر على التوالي في نسخ 1988-1989 و1989-1990 و1993-1994.

وفي القرن الجديد فاز "الروسونيري" بلقبيه الأخيرين حتى الآن بالانتصار على مواطنه يوفنتوس بركلات الترجيح 3-2 بعد التعادل السلبي في نهائي 2002-2003، ثم على ليفربول بنتيجة 2-1 في نهائي 2006-2007.

ومنح جاره اللدود إنتر ميلان ثلاثة ألقاب أخرى، وذلك في مواسم 1963-1964 و1964-1965 و2009-2010 بالفوز على ريال مدريد 3-1 وبنفيكا 1-صفر وبايرن ميونيخ 2-صفر توالياً.

أما أقل الأندية الإيطالية حصداً لدوري الأبطال فهو يوفنتوس الذي اكتفى بلقبين حقق أولهما في موسم 1984-1985 بالفوز على ليفربول 1-صفر، أما ثانيهما فجاء من ركلات الترجيح 4-2 بعد التعادل مع أياكس أمستردام 1-1 في موسم 1995-1996.

ألمانيا – 8 ألقاب

كما هو ميلان في إيطاليا، فإن بايرن ميونيخ هو كبير الألمان في دوري الأبطال برصيد 6 ألقاب كاملة.

ظفر العملاق البافاري بثلاثية متتالية في سبعينات القرن الماضي وبالتحديد في مواسم 1973-1974، 1974-1975، 1975-1976 بعد الفوز على أتلتيكو مدريد 4-صفر وعلى ليدز يونايتد 2-صفر وعلى سانت إيتيان 1-صفر توالياً.

وانتظر بايرن الألفية الجديد لإضافة ثلاثة ألقاب أخرى لكنها متفرقة، أولها تحقق على حساب فالنسيا بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل 1-1 في نهائي نسخة 2000-2001، ثم الانتصار على بوروسيا دورتموند في نهائي 2012-2013 بنتيجة 2-1، وأخيراً على باريس سان جيرمان 1-صفر في نهائي موسم 2019-2020.

وكان لهامبورغ نصيب من دوري الأبطال الذي فاز فيه بموسم 1982-1983 بالفوز على يوفنتوس 1-صفر، وأمام نفس المنافس حصد بورسيا دورتموند لقبه الوحيد في موسم 1996-1997 بعد الانتصار بنتيجة 3-1.

هولندا – 6 ألقاب

فتح فينورد روتردام الطريق للأندية الهولندية للتتويج بدوري الأبطال بعدما حقق أول لقب للطواحين بالفوز على سلتيك بنتيجة 2-1 في موسم 1969-1970.

بعد ذلك مباشرة بسط أياكس أمستردام في عهد الراحل يوهان كرويف سطوته على البطولة متوجاً بثلاثة ألقاب متتالية بعد الفوز على باناثينايكوس وإنتر ميلان بنفس النتيجة 2-صفر ثم على يوفنتوس 1-صفر.

ثم جاء الدور على أيندهوفن للتتويج باللقب في موسم 1987-1988 بفوزه بركلات الترجيح على بنفيكا 6-5 بعد التعادل سلبياً في وقت المباراة.

وعاد أياكس للتتويج بالبطولة للمرة الرابعة في تاريخه على حساب الكبير ميلان بالانتصار عليه بنتيجة 1-صفر في نهائي موسم 1994-1995.

البرتغال – 4 ألقاب

اعتلت البرتغال منصة التتويج في دوري الأبطال عن طريق اثنين من أكبر أنديتها وهما بنفيكا وبورتو مناصفة بين الفريقين.

بنفيكا فتح الطريق نحو الأمجاد الأوروبية بتحقيقه لقبين متتاليين بالفوز على الغريمين برشلونة وريال مدريد وبنتيجة 3-2 و5-3 على التوالي في موسمي 1960-1961 و1961-1962 على التوالي.

ثم جاء الدور على مواطنه بورتو الذي حقق أول ألقابه عقب الفوز على بايرن ميونخ بنتيجة 2-1 في موسم 1986-1987 أحدهما كان الهدف الشهير للجزائري رابح ماجر الذي سجله بالكعب.

أما اللقب الثاني لبورتو فتحقق بعد الفوز الكبير على موناكو بنتيجة 3-صفر في نهائي موسم 2003-2004.

اسكتلندا – لقب واحد

وضع فريق سيلتيك الأندية الاسكتلندية على خارطة كرة القدم في دوري أبطال أوروبا على اعتباره الفريق الوحيد الذي حقق اللقب لبلاده.

وحدث ذلك في نسخة موسم 1966-1967 حيث عاد سيلتيك من البرتغال متوجاً بالكأس بعد الفوز في النهائي على إنتر ميلان بنتيجة 2-1.

رومانيا – لقب واحد

سار ستيوا بوخارست على خطى سيلتيك وحقق اللقب الوحيد في دوري الأبطال للأندية الرومانية.

لم يكن أشد المتفائلين بالفريق الروماني يتوقع أن يعود ستيوا بوخارست من إسبانيا بالكأس عندما لعب ضد برشلونة في نهائي موسم 1985-1986.

نجح ستيوا بوخارست في إيصال المباراة إلى سيناريو ركلات الترجيح بالتعادل سلبياً مع برشلونة ثم فاز عليه بنتيجة 2-صفر

يوغسلافيا – لقب واحد

النجم الأحمر من يوغسلافيا سابقاً ومن صربيا حالياً كان له نصيب من المجد الأوروبي الذي اعتلى عرشه مرة واحدة في تاريخه، وكان ذلك في موسم 1990-1991.

في النهائي الذي جرى يوم 29 مايو/أيار 1991 تعادل النجم الأحمر مع مارسيليا بنتيجة صفر-صفر قبل أن يفوز الأول بركلات الترجيح 5-3.

فرنسا – لقب واحد

لم يفقد مارسيليا الأمل في التتويج بأغلى الألقاب في القارة الأوروبية العجوز وعاد ليجرب حظه بعد عامين من خسارته نهائي 1991.

هذه المرة وفي نهائي موسم 1992-1993 وجد مارسيليا نفسه في مواجهة الخبير ميلان، لكن ذلك لم يمنعه من الظفر بالبطولة بعد الفوز بنتيجة 1-صفر سجله الفرنسي باسيل بولي.