يخطط الشيخ جاسم بن حمد، رئيس مجلس إدارة مصرف قطر الإسلامي، للاستحواذ على نادٍ إنجليزي آخر في حال لم يتمكن من شراء نادي مانشستر يونايتد.
وقدّم الشيخ جاسم قبل أيام قليلة عرضاً رابعاً لشراء مانشستر يونايتد، وصفته صحيفة theguardian البريطانية بـ"الدراماتيكي"، وصل إلى 5.5 مليار جنيه إسترليني (6.3 مليار يورو).
ويشمل العرض الجديد تصفية ديون النادي بقيمة مليار جنيه إسترليني (1.15 مليار يورو)، إضافة إلى دعم صندوق مخصص للنادي والمجتمع المحيط به.
الشيخ جاسم بن حمد يخطط للاستحواذ على نادٍ إنجليزي آخر
وعلى الرغم من هذا العرض المذهل فإن عائلة غليزر الأمريكية، مالكة نادي مانشستر يونايتد، تفضّل عرض منافسه جيم راتكليف.
وعليه لم يرم الشيخ جاسم بن حمد المنديل، ووضع عينه على نادٍ آخر، ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وفق صحيفة elpais الإسبانية.
وتؤكد الصحيفة الإسبانية أن بنك قطر للاستثمار بدأ في تقييم خيارات أخرى ضمن أندية "البريميرليغ"؛ تحسباً لعدم إتمام الاستحواذ على مانشستر يونايتد، وأبرزها وست هام يونايتد.
وكتبت الصحيفة: "البديل الأول لمشروع الشيخ جاسم في الكرة الإنجليزية هو شراء وست هام، الذي يعد إلى جانب توتنهام هوتسبير من أصحاب الملاعب ذات السعة الجماهيرية الأكبر في العاصمة البريطانية لندن".
وكانت شبكة sky sports البريطانية قد انتقدت مماطلة عائلة غليزر في بيع نادي مانشستر يونايتد، حيث قال كاوه سولهيكول، وهو رئيس قسم المراسلين فيها: "عليهم (عائلة غليزر) أن يقرروا إذا ما كانوا سيبيعون للشيخ جاسم، أو قبول عرض راتكليف مع الاحتفاظ بحصة، فمن غير اللائق أن يحدث هذا في نادٍ كبير مثل مانشستر يونايتد، فالأمور إدارياً ورياضياً معلّقة في النادي منذ ستة أشهر".
مماطلة عائلة غليزر
وتساءل مستهجناً: "لماذا استغرقت عملية البيع كل هذا الوقت، مع وجود طرفين واضحين مهتمين بالشراء (الشيخ جاسم وراتكليف)؟ يجب على غليزر اتخاذ قرار سريع، وأن يفهموا أن الأمر لا يتعلق بهم فقط، بل يتعلق بمستقبل مانشستر يونايتد ككل، ما يحدث الآن أمر مهين".
وكان العرض السابق (الثالث) جعل النادي هو الأغلى على مستوى العالم (5 مليارات جنيه إسترليني – 5.6 مليار يورو – 6.2 مليار دولار).
يُذكر أن مجموعة كارلايل، وهي شركة استثمارية أمريكية، تريد شراء حصة أقلية من أسهم النادي، بينما أبدى صندوق استثماري أمريكي آخر وهو "أريس مانجمنت"، اهتمامه بالاستحواذ على حصة أخرى.