توّج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، للمرة الخامسة في آخر ستة مواسم والتاسعة في تاريخه، دون حتى أن يلعب السبت 20 مايو/أيار، بعد خسارة أرسنال صاحب المركز الثاني بهدف دون رد أمام نوتنغهام فورست.
وتجمد رصيد أرسنال، الذي كان يتصدر الدوري بفارق ثماني نقاط في منتصف مارس/آذار، عند 81 نقطة من 37 مباراة، ويملك مباراة واحدة فقط، ويتأخر بفارق أربع نقاط عن سيتي الذي خاض 35 مباراة.
مانشستر سيتي يتوج بلقب الدوري الإنجليزي
وتوج سيتي، الذي يستضيف تشيلسي غداً الأحد، باللقب للمرة الثالثة على التوالي.
وهذا لقب الدوري السابع لسيتي منذ انتقال ملكية النادي إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في 2008، وبات يحتاج إلى انتصارين لاستكمال ثلاثية من الألقاب حققها مانشستر يونايتد في 1999.
ويلعب سيتي ضد مانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في الثالث من يونيو/حزيران، ثم نهائي دوري أبطال أوروبا بعدها بأسبوع واحد أمام إنتر ميلان وهو المرشح الأكبر لحصد اللقبين.
وبعد محاولة أرسنال تهديد عرش سيتي هذا الموسم، استطاع فريق المدرب بيب غوارديولا أن يثبت شراسته في الأمتار الأخيرة من الموسم.
ومنذ خسارة سيتي أمام توتنهام هوتسبير في الخامس من فبراير/شباط، حصد 40 من 42 نقطة متاحة، وفاز في آخر 11 مباراة، كما تفوق ذهاباً وإياباً على أرسنال خلال الموسم.
وإذا فاز سيتي في آخر ثلاث جولات فإنه سيصل إلى 94 نقطة، وهو ما يقل عما حققه عندما توج بأول لقبين للدوري تحت قيادة غوارديولا في موسمي 2017-2018 و2018-2019.
لكن طريقة إنهاء الموسم توحي بأن الفجوة تتسع بين سيتي وباقي منافسيه.
وسيكون على أرسنال الرضا بإنهاء الموسم في المركز الثاني والعودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب خمس سنوات.
لكن المدرب ميكل أرتيتا سيتعين عليه تحليل أسباب انهيار أرسنال تحت الضغط الشرس من سيتي.
وبخسارة أرسنال أمام فورست يكون الفريق اللندني قد فاز مرتين فقط في آخر ثماني مباريات في الدوري.