زوجة حكيمي تطالبه بـ10 ملايين يورو لتسوية قضية الطلاق.. محامو اللاعب المغربي عرضوا عليها مبلغاً أقل

عربي بوست
تم النشر: 2023/04/25 الساعة 06:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/04/25 الساعة 08:09 بتوقيت غرينتش
لاعب المنتخب المغربي أشرف حكيمي/ رويترز

كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن عارضة الأزياء التونسية الأصل، هبة عبوك، زوجة اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي، رفعت دعوى قضائية ضده تتهمه فيها بـ"سوء إدارة أصول الزوجية"، بعد تقارير عن أن لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي سجّل كل ممتلكاته باسم والدته.

حسب تقرير الصحيفة، الذي نُشر الإثنين 24 أبريل/نيسان 2023، فإن والدة حكيمي ردّت على التقارير التي أفادت بأن ابنها لا يملك أي رصيد باسمه كونها المستفيدة من راتبه وثروته، لأنها كانت تتقاضى أجره في حسابها منذ سنوات عدة، الأمر الذي سيمنع زوجته، التي طلبت الطلاق، من الحصول على أي من ثروته.

كما قالت والدة حكيمي: "لم يبلغني ابني بتحويل ثروته"، موضحة أنها "لا تعلم ما إذا كان اتخذ أي إجراء لحماية نفسه". وتابعت: "ما المشكلة إذا كانت هذه التقارير صحيحة؟ فإن لم يفعل (حكيمي) ذلك، فلن يتمكن من التخلص من تلك المرأة".

وفق ما ذكرته صحيفة "ماركا" تفاجأت عبوك عندما اكتشفت أن ثروة المغربي أشرف حكيمي بأكملها كانت باسم والدته، وهو الأمر الذي أدى إلى تغيير جذري في شروط أي تسوية محتملة للطلاق. ومع ذلك، فإن فريقها القانوني يطلب 10 ملايين يورو، بينما يعرض عليها مليونين فقط، وفق ماركا.

اتهام أشرف حكيمي بـ"سوء الإدارة"

بينما نقلت ماركا أن الممثلة قررت رفع دعوى قضائية ضد حكيمي بتهمة الاحتيال وسوء الإدارة. وأشارت عبوك في مقابلة سابقة، وفق ماركا، إلى أنها تركت منزلها من دون أخذ أي شيء"، مؤكدة أنه ليس لديها أي ارتباط بالأمور المادية.

كانت الصحف العالمية تداولت خبر طلب هبة الطلاق من أشرف حكيمي إثر ورود أنباء عن أن فتاة تبلغ 24 عاماً تقدمت بشكوى ضد ظهير باريس سان جيرمان بدعوى الاغتصاب. وتصدّر طلاق هبة عبوك من حكيمي عناوين الصحف، طيلة الأيام التي تلت خبر الشكوى التي أودعتها الشابة.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد اتهام أشرف حكيمي بالاغتصاب، نشرت عبوك بياناً رسمياً عبر خاصية "الستوري" بحسابها عبر "إنستغرام"، كشفت فيه عن وضعية زواجهما، كما أكدت وقوفها الدائم إلى جانب "الضحايا".

حيث قالت عبوك: "أشعر اليوم أن من واجبي أن أعلن عن هذا البيان، للتعبير عن حالتي الذهنية وتوضيح المعلومات المضللة التي يتم تداولها بشكل مباشر".

كما أضافت: "حتى عندما يمكن للصمت أن يساعد في مواضيع أو قضايا حساسة معينة، فأنا اليوم بحاجة ماسة إلى قول ما لديّ، حتى أتمكن من استئناف حياتي الشخصية والعامة والمهنية بأقل قدر ممكن من الضرر والصدمة، وحماية أطفالي قبل كل شيء، وهم أولويتي المطلقة".

تحميل المزيد