يبدو أن خلافاً نشب بين الثنائي المصري محمد صلاح نجم ليفربول، ومحمد النني لاعب أرسنال، خلال الساعات الماضية، إذ ألغى كل منهما متابعة الآخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحذف الأول الصور المشتركة التي تجمعهما من حسابه في "إنستغرام".
سبب أزمة محمد صلاح والنني
وأرجعت تقارير مصرية سبب الأزمة إلى صورة نشرها أرون رامسديل، حارس مرمى أرسنال، عبر حسابه في "إنستغرام"، تفاعل معها النني، الأمر الذي أغضب صلاح.
ونشر رامسديل صورتين من مباراة ليفربول وأرسنال، التي جرت يوم الأحد 9 أبريل/نيسان 2023، في قمة الجولة 30 من "البريميرليغ"، إحداهما وهو يحتفل بطريقة جنونية بعدما أضاع صلاح ركلة جزاء، سددها النجم المصري بعيداً عن إطار المرمى.
ووضع النني علامة إعجاب على الصورة، وهو أمر لم يرُق لصلاح – بحسب صحيفة المصري اليوم – فقام بإلغاء متابعة صديقه القديم على "إنستغرام"، كما حذف جميع الصور التي تجمعهما على نفس المنصة.
وفي مقابل هذا التصرف، قرر النني بدوره إلغاء متابعة صلاح على إنستغرام.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه المعلومات عبر المئات من التغريدات، منهم من سخر من أسباب الخلاف، وآخرون تمنوا انتهاء الأزمة في أقرب وقت، فيما شكك آخرون بأن يكون الخلاف بسبب إعجاب النني بصورة نشرها زميله.
تعليق والد محمد النني
في هذه الأثناء، أكد ناصر النني، والد نجم أرسنال، أنه لم يعرف بما حدث بين نجله وصلاح إلى من مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن ذلك هو مجرد سوء "تفاهم".
وقال والد النني في تصريحات لموقع "المصري اليوم": "لا أملك أية معلومات حول ما جرى بين صلاح والنني، وقرأت الموضوع من خلال مواقع التواصل".
وأضاف: "أؤكد أن ما حدث من الممكن أن يكون مجرد سوء تفاهم بينهما، وربنا يهدّي الحال".
وأتم ناصر النني: "صلاح ومحمد تربوا مع بعضهم البعض، وهما بمثابة الإخوة وبينهما عشرة عُمر، ولعبا سوياً في المقاولين العرب وبازل (السويسري)".
وبدأ الثنائي المصري مسيرتهما مع كرة القدم مع فريق الناشئين بالمقاولين العرب، وصعدا سوياً إلى الفريق الأول، كما تزاملا سوياً في بازل السويسري.
وافترقت طرق صلاح والنني، بعد انتقال الأول إلى تشيلسي في عام 2014، ولحق به الثاني إلى الدوري الإنجليزي، ولكن إلى أرسنال في يناير/كانون الثاني 2016.
وينافس أرسنال بقوة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2022-2023، حيث يتصدر جدول الترتيب بفارق 4 نقاط عن ملاحقه مانشستر سيتي (الذي يملك مباراة مؤجلة) قبل سبع جولات من النهاية.
أما ليفربول فيعيش موسماً كارثياً، خرج فيه من المنافسة على جميع الألقاب محلياً وأوروبياً، حيث يتواجد في المركز الثامن بجدول "البريميرليغ" برصيد 44 نقطة، ويبتعد عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل بفارق 12 نقطة.