قضت محكمة هولندية بسجن أحد مشجعي نادي أيندهوفن لمدة شهرين بعد مهاجمته حارس مرمى إشبيلية ماركو ديميتروفيتش خلال مباراة الفريقين في الدوري الأوروبي لكرة القدم الشهر الماضي.
وحُكم على الشاب البالغ من العمر 20 عاماً بالسجن ثلاثة أشهر مع ايقاف التنفيذ لمدة شهر من قبل محكمة منطقة إيست برابنت.
حُكم بسجن المشجع الذي اعتدى على حارس إشبيلية
وتوقفت المباراة التي جرت على أرض أيندهوفن في المراحل الأخيرة منها بعد أن ركض المشجع نحو أرض الملعب واعتدى على ديميتروفيتش ولكمه في وجهه قبل أن يتصدى له الحارس الصربي ويطرحه أرضاً.
وقال أيندهوفن إن الرجل كان يقضي حظراً على دخول الاستادات في البلاد حتى عام 2026 فرضه عليه الاتحاد الهولندي لكرة القدم، لكنه دخل الملعب بتذكرة اشتراها له صديق.
كما تم منعه من التواجد في أي مكان بالقرب من استاد فيليبس عندما يلعب أيندهوفن مباريات على أرضه على مدار العامين المقبلين.
وخسر إشبيلية في مباراة الإياب بالملحق المؤهل لدور الستة عشر بنتيجة 2-0 لكن الفريق الإسباني تقدم إلى الدور التالي بفوزه بنتيجة 3-2 في مجموع المباراتين على منافسه الهولندي.
ويقوم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) بالتحقيق في الهجوم.
وقال الحارس الصربي بعد المباراة: "لم أر شيئاً كهذا من قبل.. لم أكن أرغب حقاً في القيام بذلك، لكنني دافعت عن نفسي فحسب".
وأضاف: "أنا سعيد لأنني كنت على دراية بالمكان الذي أتى منه المشجع، تمكنت من منعه، وإلا كان من الممكن أن تحدث أشياء أخرى خصوصاً أنه أراد ضربي".
وتابع ديميتروفيتش: "المؤسف حدوث مثل هذه الأمور في ملعب كرة قدم. ينبغي على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن يفعل شيئاً، ويجب أن يتوقف هذا".
وشارك ديميتروفيتش في التشكيلة الأساسية لإشبيلية على نحو مفاجئ بدلاً من المغربي ياسين بونو، الذي تعرض لوعكة صحية قبل إنطلاق المباراة.