بينهم هداف الدوري الإيطالي ولاعب وصل لنهائي كأس العالم.. 10 نجوم اعتزلوا دون التتويج بأي بطولة

عربي بوست
تم النشر: 2023/03/08 الساعة 18:40 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2023/03/08 الساعة 18:41 بتوقيت غرينتش
10 نجوم اعتزلوا دون التتويج بأي بطولة - gettyimages

في الغالب يتم الحكم على مسيرة لاعب كرة القدم من خلال الإنجازات الفردية والجماعية على حد سواء، التي حققها في فترة وجوده على المستطيل الأخضر.

وعلى النقيض من ذلك تماماً، فإن كرة القدم عرفت طوال تاريخها لاعبين موهوبين، أدارت الساحرة المستديرة ظهرها لهم، رغم موهبتهم وقتالهم مع أنديتهم.

10 نجوم اعتزلوا دون التتويج بأي بطولة

وهناك آخرون دفعوا ثمن ولائهم لفريق ما، وهو ما حرمهم من فرصة التتويج بالألقاب مقارنة بموهبتهم، وفي السطور التالية، نسلط الضوء على عشرة منهم.

أنطونيو دي ناتالي

كان الظهور الأول للاعب الإيطالي الموهوب في "الكالتشيو" وهو بعمر 27 عاماً، وكان ذلك بعد وصوله لنادي أودينيزي مع بداية موسم 2004-2005.

وبعد أربعة مواسم فقط مع الفريق، وبعد تجاوزه سن الثلاثين، نجح في التتويج بجائزة هداف الدوري الإيطالي لموسمين متتاليين 2009-2010، 2010-2011، بإحرازه 29 و28 هدفاً على التوالي.

وفي الفترة ما بين عامي 2009 حتى 2010، سجل دي نتالي نحو 120 هدفاً في الكالتشيو، وهو في عمر 31 حتى 36 عاماً.

وعلى الرغم من هذه الأرقام الجيدة، فإن دي نتالي فشل في التتويج بأي لقب جماعي، واعترف بأن ذلك يعود لولائه لأودينيزي.

وقال دي نتالي: "أودينيزي كان اختيار الحياة بالنسبة لي، أشعر بأنني في حالة جيدة هنا، وعائلة الرئيس تجعلني أشعر دائماً بأنني كنت واحداً منهم، بعض الأشياء تستحق أكثر من المال".

في الفترة التي سبقت مسيرته مع أودينيزي، دافع دي نتالي عن ألوان إيمبولي وبيرزولا وفيرزي وفياريجيو، ثم العودة إلى إيمبولي، قبل الاستقرار مع أودينيزي.

جوزيبي سينيوري

سجل سينيوري 283 هدفاً في الدوري الإيطالي، وكان أحد العناصر التي ارتدت قميص "الآزوري" في نهائيات كأس العالم 1994، ولعب في ست مباريات، وهي البطولة التي خسرها المنتخب في النهائي بركلات الترجيح أمام البرازيل.

ونال سينيوري جائزة هداف الدوري الإيطالي 3 مرات، وكأس إيطاليا مرتين، وهو بقميص لاتسيو، لكن ومع كل هذه الأرقام الشخصية، لم يفز اللاعب بأي لقب جماعي.

ومن سوء حظه، نجح لاتسيو في الفوز بكأس إيطاليا وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبي والدوري أيضاً في السنوات الثلاث التي تلت رحيل اللاعب سامبدوريا.

بيرند شنايدر

يمكن القول إن اللاعب الألماني هو الأكثر معاناة من بين نظرائه في هذه القائمة، خاصةً أنه اقترب من الفوز بألقاب جامعية في أكثر من مناسبة، دون أن ينجح في تحقيق ذلك.

وحل شنايندر وصيفاً لبطل الدوري الألماني مرتين 1999-2000، 2001-2002، ووصيف بطل كأس ألمانيا مثلهما 2001-2002، 2008-2009، وكل ذلك مع باير ليفركوزن.

ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل استمر النحس أوروبياً وعالمياً، إذ خسر فريقه لقب دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد 2001-2002، وزاد ذلك بعد هزيمة ألمانيا أمام البرازيل في نهائي مونديال 2002.

ماتيو لو تيسير

ما حدث مع دي نتالي ينطبق تماماً مع لو تيسير، اللاعب الإنجليزي الموهوب الذي اقتصرت مسيرته الاحترافية على ارتداء قميص ساوثهامبتون.

لو تيسير ترك كرة القدم دون الفوز بأي بطولة، لكنه كان بمثابة بطل قومي في نظر جماهير ساوثهامبتون، بسبب ولائه الشديد للفريق.

وقد يعترف بعض اللاعبين بندمهم على البقاء مع فريق واحد، إلا أن ذلك لا ينطبق على لو تيسير، الذي قال: "لقد لعبت اللعبة بالطريقة التي أردتها، لو انتقلت إلى فريق أكبر، ربما لم أكن لأتمكن من القيام بذلك".

وأضاف: "كنت أعلم أنني ربما لن أفوز بأية ألقاب، لكن عندما تكون في ناد بهذا الحجم، فإن البقاء في الدوري الممتاز لمدة 16 عاماً يمنحني كثيراً من المتعة مثل الفوز بميدالية إذا كنت قد ذهبت إلى مكان آخر".

وظهر لو تيسير بقميص ساوثهامبتون في 433 مباراة بجميع البطولات، سجل خلالها 165 هدفاً، إضافة إلى 43 تمريرة حاسمة.

يلدراي باستورك

وصل اللاعب التركي/الألماني إلى باير ليفركوزن في عام 2001، قادماً من بوخوم، حيث كان الأول واحداً من أفضل الفرق في أوروبا.

لكن ليفركوزن خسر الدوري الألماني لصالح بوروسيا دورتموند بفارق نقطة واحدة، بعد أن كان متقدماً بخمس نقاط قبل نهاية موسم 2001-2002 بثلاث جولات.

وبعد أيام خسر باستورك وفريقه نهائي كأس ألمانيا أمام شالكه، ثم تلقى الضربة القاضية بالهزيمة من ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال.

وبعد حلوله ثالثاً مع منتخب تركيا في نهائيات كأس العالم 2002، أنهى باستورك سباق الكرة الذهبية في المركز التاسع.

روب لي

يُعتبر روب لي واحداً من اللاعبين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ نيوكاسل، على الصعيد الفردي، لكن ما فعله لم يكف "المكبايس" للتتويج بالألقاب، رغم اقتراب الفريق من ذلك في مرات عديدة.

لعب الدولي الإنجليزي بقميص نيوكاسل 381 مباراة بجميع البطولات، هز فيها شباك المنافسين 56 مرة، وأهدى زملاءه 51 تمريرة حاسمة.

وأنهى نيوكاسل في فترة وجود روب لي الدوري الإنجليزي في المركز الثاني مرتين، وهُزم مثلهما في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، كل ذلك حدث بين أعوام 1996 حتى 1999.

ستان كوليمور

خطف كوليمور قلوب وعقول مشجعي نوتنغهام فورست وليفربول، الذين تحدثوا مراراً ولفترة طويلة عن موهبته وأسلوب لعبه الفريد.

تمتع كوليمور بسرعة غير عادية وتحكم كبير في الكرة، وكان أمر التخلص من المدافعين وتجاوزهم هو أسهل ما يفعله الإنجليزي.

ويرى موقع planetfootball أن انتقال كوليمور، الذي اعتزل في سن الثلاثين، من ليفربول إلى أستون فيلا، هو أسوأ شيء فعله اللاعب، وكلفه ذلك حياته المهنية.

امتدت مسيرة كوليمور من عام 1989 حتى 2001، وكانت الأندية الإنجليزية الثلاثة المذكورة إلى جانب ليستر سيت، أبرز الفرق التي لعب لها، في وقت اعتزل مع ريال أوفييدو في إسبانيا.

لويجي دي بياجيو

خاض دي بياجيو أكثر من 300 مباراة مع إنتر ميلان وروما، و31 مباراة مع منتخب إيطاليا، اقترب فيها من تحقيق الألقاب لا أكثر.

حلّ دي بياجيو مع إنتر وصيفاً لبطل الدوري الإيطالي في 2002-2003، وكذلك في كأس إيطاليا 1999-2000، والأمر ذاته في كأس السوبر الإيطالي 2000.

وانتقل نحس دي بياجيو إلى منتخب إيطاليا، الذي خسر معه المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2000)، أمام فرنسا 1-2، بالهدف الذهبي الذي أحرزه دافيد تيرزيغيه.

ستيف بول

طوال مسيرته الاحترافية ارتدى بول قميص وولفرهامبتون فقط، ومع ذلك تم استدعاؤه لمنتخب إنجلترا في 13 مباراة، من ضمنها منافسات كأس العالم 1990 في إيطاليا.

في الفترة 1986 – 1999، سجل بول 306 أهداف في 561 مباراة مع وولفرهامبتون، فاز معه بألقاب في الدرجتين الثالثة والرابعة، وبطبيعة الحال هي بطولات غير معترف بها.

كريستيانو دوني

صنع دوني مجده الشخصي مع أتالانتا، الذي وصل إليه عام 1998 من بريشيا، وبقي معه حتى عام 2003، قبل أن يغير وجهته إلى سامبدوريا ومايوركا بعد سن الثلاثين.

لكن دوني عاد إلى أتالانتا في سن 33، ليرفع عدد رصيده من المباريات إلى 150، سجل خلالها 48 هدفاً، يُضاف إليها 7 مباريات دولية مع إيطاليا، وكل ذلك دون أي لقب جماعي.

وانتهت مسيرة دوني الكروية بعد إدانته بالتلاعب في نتائج المباريات، ليتم إيقافه 3 سنوات ونصف، كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.

تحميل المزيد