أعلن الاتحاد التركي لكرة الطائرة وفاة أربع لاعبات من فريق واحد، في الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا قبل أيام.
تزداد حصيلة ضحايا الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، كل يوم، بعد انهيار آلاف المباني، ومن بينها الفنادق، فوق ساكنيها والمقيمين فيها.
وفاة مزيد من الرياضيين في زلزال تركيا
وكشف اتحاد الطائرة التركي، أن 4 لاعبات من فريق راسوس كيميا هاتاي توفوا في الزلزال، وفق ما نشره موقع hurriyet التركي.
وعدّد الموقع أسماء اللاعبات الضحايا وهن غوزدي أوزتورك، وأحسن باش، وديليك موكوك، وإريم كورت أوغلو.
وقال الاتحاد التركي في بيان: "ببالغ الحزن علمنا بوفاة لاعبات من فريق راسوس كيميا هاتاي لكرة الطائرة: غوزدي أوزتورك، وديليك موكوك، وأحسن باش، وإريم كورت أوغلو، في كارثة الزلزال".
وأضاف: "رحم الله رياضينا وجميع مواطنينا الذين فقدوا أرواحهم، تعازينا لأهاليهم ولأمتنا، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل.. التعازي لمجتمعنا".
إلى ذلك شيّع الوسط الرياضي في تركيا جثمان جمال كوتاهيا، قائد المنتخب التركي لكرة اليد، وكرة اليد الشاطئية، وابنه غانار، البالغ من العمر 5 سنوات، اللذين توفيا جراء الزلزال.
ونُقل جثمان كوتاهيا من مدينة هاتاي، حيث كان يُقيم، إلى مسقط رأسه في قونية، ليتم مواراته الثرى في مقبرة كورتولوس بمنطقة ميرام.
وقال أوغور كيليتش، رئيس الاتحاد التركي لكرة اليد، والذي حضر الجنازة: "الرياضة التركية ونحن في كرة اليد خسرنا رياضياً وطنياً موهوباً للغاية".
وأضاف: "نحن آسفون جداً لعائلته، من الصعب التعبير بالكلمات، أتمنى أن يكون مكانهم في الجنة، علينا جميعاً أسرته وأصدقائه من جميع الفرق، التحلي بالصبر".
أما أوكان هالاي، مدرب منتخب تركيا لكرة اليد، فقال: "لقد كان قدوة للاعبينا الصغار، كان الجميع يحبه، أعتقد أنه شخص لا يمكن الاستغناء عنه".
وتابع: "لا أدري كيف سنلعب من بعده، وكيف سندرب الصغار؟ نحتاج إلى دعم نفسي، لأن الحياة تستمر، لقد فقدنا صديقاً مهماً لنا، عسى أن يكون في الجنة".
وفاة 5 ناشئين من نادي بشكتاش
في هذه الأثناء، كشف نادي بشكتاش، المنافس في الدوري التركي لكرة القدم، عن وفاة 5 من لاعبيه الناشئين، الذين تدربوا في أكاديمياته المنتشرة بمدن البلاد.
وقال بشكتاش في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي: "لقد علمنا، ببالغ الحزن أن أراس غنار جورغينتش، وتونا أوسلوغلو، اللذين تلقيا تعليمهما في مدرسة بشكتاش جي كي في أضنة، وداود سولماز ومحمد علي أصلان وإردم أنيل أوكسوز، الذين تدربوا في مدرسة بشكتاش جي كي في أديامان، قد توفوا في كارثة الزلزال".
وأتم: "رحم الله متوفينا الرياضيين، تعازينا لأسرهم وأقاربهم وبلدنا بأسرها".