كشف تقرير إسباني عن تطورات جديدة حول أزمة النجم البرازيلي داني ألفيس، المعتقل في إسبانيا، على خلفية اتهامه بارتكاب اعتداء جنسي على شابة.
واعتقلت شرطة كتالونيا ألفيس يوم الجمعة 20 يناير/كانون الثاني 2023، بعد الإدلاء بأقواله في القضية، التي تتهمه فيها شابة إسبانية تبلغ من العمر 23 عاماً، بالاعتداء عليها جنسياً في ملهى بمدينة برشلونة، ليلة 30-31 ديسمبر/كانون الأول 2022.
ألفيس كان يخشى افتضاح أمره
وتحدث كريستوبال مارتيل، المحامي الجديد لألفيس، عن وضعية اللاعب البرازيلي في سجن بريانز 2، بعدما قام بزيارته.
وأكد مارتيل أن ألفيس الآن بات أكثر تماسكاً وصلابة من قبل، ويتمتع بهدوء كبير.
لكن المحامي الجديد أشار في تصريحات لقناة Antena3 الإسبانية وأبرزتها صحيفة As، أن ألفيس ومن خلال أقواله السابقة، خشي أن يُفضح وأن يتم الكشف علناً أنه كان غير مخلص لزوجته.
وتجنب ألفيس ذلك، من خلال إصراره في البداية على أنه لم يلتق مطلقاً بتلك المرأة الشابة التي اتهمته بالاغتصاب.
وفجّر المحامي مفاجأة من العيار الثقيل حين أكد أن ألفيس أخبر المحققين أنه أقام علاقة مع الفتاة بالتراضي الكامل من الجانبين.
زوجة ألفيس تحذف صورهما من "إنستغرام"
وفي رد سريع منها على هذه المعلومات، أقدمت عارضة الأزياء البرازيلية جوانا سانز، زوجة ألفيس، على حذف صورهما المشتركة من على حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت سانز قد دعمت زوجها في بداية الأزمة، وشاركت صورة عبر خاصية "الستوري" عبر حسابها الرسمي على في "إنستغرام"، ليدها وهي تمسك بيد ألفيس.
وتركت سانز تعليقاً على الصورة: "معاً".
كما قدّمت زوجة ألفيس شكرها لأحبائها ولكل من وقف معها وساندها في هذه "المحنة"، خاصة أولئك الذين لا تعرفهم وأرادوا التضامن معها ومع زوجها، وفق ما ذكرت صحيفة marca الإسبانية.
وأبرزت الصحيفة تصريحاً لجوانا سانز قالت فيه: "شكراً لكم على رسائل الدعم العديدة، والتعبير عن المودة، لقد شعرت بدعم كبير في هذه الأزمة السوداء التي داهمتنا مع بداية العام، سأعود مثل طائر الفينيق".
ألفيس لا يريد من عائلته زيارته
في السياق ذاته، أكد المحامي الجديد أنه سيقدم استئنافاً ضد قرار القاضي الإسباني الذي أمر باحتجاز ألفيس، دون إمكانية الإفراج عنه بكفالة.
ويرى الفريق القانوني لألفيس أن اللاعب لا يشكل أي خطر من أن يهرب من العدالة، على اعتبار أن البرازيلي قام بتسليم نفسه طواعية، ولن يعترض إطلاقاً على تسليم جواز سفره.
ويتوقع المحامي مارتيل أن يتم صدور حكم آخر فيما يتعلق بهذا الاستئناف في غضون ثلاثة أسابيع تقريباً.
من جهة أخرى، كشف المحامي أن ألفيس لا يريد من عائلته أن تزوره في السجن.
وقال مارتيل: "أسرة ألفيس حريصة على زيارته في السجن، لكنه طلب مني أن أخبرهم بأنه عليهم عدم القيام بذلك".
وأضاف: "سيشعر بالخجل إذا رأوه هناك، إنه يريد حمايتهم"، مؤكداً في الوقت ذاته أنه سيتم إطلاعهم على المستجدات من خلال فريقه القانوني.