دافع ني ألفيس عن شقيق النجم البرازيلي داني ألفيس، المعتقل في إسبانيا على خلفية اتهامه بالاعتداء جنسياً على شابة، أواخر الشهر الماضي.
ويقبع ألفيس في أحد السجون بمدينة برشلونة، بعدما أصدر القاضي قراراً باعتقاله يوم الجمعة 20 يناير/كانون الثاني 2023، عقب تقديمه إفادته في الشكوى المقدمة ضده.
واشتكت شابة تبلغ من العمر 23 عاماً، بأن ألفيس اعتدى عليها جنسياً خلال وجودهما في ملهى بمدينة برشلونة، ليلة 30-31 ديسمبر/كانون الأول 2022.
شقيق داني ألفيس يدافع عنه
ويرى ني ألفيس، الذي ظهر في أحد البرامج على قناة antena3 الإسبانية الشهيرة، أن شقيقه وقع ضحية فخ أُعد له بإحكام.
وقال ني لبرنامج Espejo Público: "لقد وقع أخي في فخ، نحن كعائلة لن نستسلم، داني يتمتع بمهنة لا تشوبها شائبة في جميع أنحاء العالم، وهذه الفوضى التي وقع فيها تُفسد حياته المهنية".
وأضاف: "بالتأكيد سنفعل كل ما في وسعنا من أجل إخراج أخي من هذا المخطط الشيطاني الذي وقع فيه، لا أنكر أننا كعائلة نعاني كثيراً، لقد وقعنا داخل لعبة تشبه الشطرنج".
وزاد ني: "أرى كثيراً من الأشياء المريبة، ولا يتم التعامل مع القضية بشكل صحيح، لذا أريد أنا ووالداي السفر إلى إسبانيا".
لكن رحلة ني إلى إسبانيا سيتم تأجيلها لبعض الوقت، بسبب خضوع والد ألفيس لعملية جراحية طارئة، حيث نُقل إلى المستشفى فعلاً، وفق صحيفة marca الإسبانية.
وكان جونيور ألفيس، وهو شقيق آخر لداني، قد اعترف قبل أيام في برنامج تلفزيوني برازيلي، بعجز العائلة عن مواجهة هذه الأزمة.
وقال جونيور: "لا يمكنني تحمُّل الأمر بعد الآن، لقد تجاوزوا الحدود، فنحن ممنوعون من زيارته، سنضحي بحياتنا إذا لزم الأمر ليخرج من هذا الجحيم".
أدلة تورط داني ألفيس
وأشارت "ماركا" إلى أنه وفي حال إدانة ألفيس، بالجريمة فإنه سيصدر قرار بسجنه لمدة تتراوح بين 4 و12 عاماً، وفق القانون الإسباني، المتعلق بجرائم الاعتداء الجنسي.
وكشفت "ماركا" في وقت سابق، عن خمسة أدلة تشير بشكل واضح إلى تورط ألفيس في الاعتداء على تلك الفتاة.
ويتعلق الدليل الأول بشهادته المتناقشة، حيث قال في البداية إنه لا يعرف الفتاة، ثم أكد أنه رآها ولكن لم يحدث شيء بينهما، وأخيراً ذكر أنها هي من رمت بنفسها عليه.
أما الثاني، فقد ذهبت الفتاة للإبلاغ عن الواقعة، وفي حوزتها التقرير الطبي والفستان الذي كانت ترتديه، لتتولى شرطة برشلونة التحقيق، ليثبت تورط ألفيس.
ويتمثل الدليل الثالث بالكاميرات الخاصة بالملهى الليلي، التي أظهرت أن ألفيس والفتاة كانا داخل حمام لمدة ربع ساعة، قبل أن تخرج منه الفتاة مسرعة.
بينما الدليل الرابع، وهو أن الفتاة قالت في شكواها إن الرجل الذي اعتدى عليها يحمل وشماً على شكل هلال في بطنه، وهو ما ظهر بالفعل في كاميرات المراقبة.
وأخيراً تطابقت صور كاميرا الشارع الذي يقع فيه الملهى مع ما سجلته الكاميرا الأمنية الخاصة به، مع مواصفات الملابس التي كان يرتديها ألفيس، مع أقوال الفتاة والشهود.
تشافي يعتذر عن دعم ألفيس
من ناحية أخرى، اعتذر تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، عن تصريحات بدا أنه يدعم فيها زميله السابق داني ألفيس.
وقال تشافي: "لقد أُسيء تفسير ما أردت قوله عن داني ألفيس. ربما لم أكن محدداً بما فيه الكفاية بكلماتي، ومن المهم أن أشرح ما قلته".
وأضاف: "هو موضوع حساس للغاية.. نسيت أن أذكر الضحايا. يجب أن ندين كل هذه الأنواع من الأعمال، سواء كان داني أو أي شخص آخر. اعتذاري للضحية، لضحايا الاعتداء الجنسي وهذا النوع من العنف".