كشف تقرير بريطاني عن مفاجأة كبيرة تتعلق بالصورة التاريخية التي نشرها ليونيل ميسي، قائد الأرجنتين، بعد ساعات من فوزه بكأس العالم 2022 في قطر.
وقاد ميسي منتخب بلاده للتتويج باللقب للمرة الثالثة في تاريخ "التانغو"، عقب الانتصار المثير على فرنسا في النهائي الذي جرى على ملعب لوسيل بدولة قطر، يوم الأحد 18 ديسمبر/كانون الأول 2022.
ميسي لم يكن يرفع كأس العالم الحقيقية
وبعد ساعات من التتويج، نشر ميسي عدداً من صور احتفالاته مع زملائه وأخرى وهو يرفع كأس العالم، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، لاقت تفاعلاً تاريخياً وغير مسبوق في تاريخ مواقع التواصل الاجتماعي.
واقترب عدد المعجبين بهذا المنشور من حاجز 74.5 مليون معجب، حتى ساعة كتابة هذا الخبر، وهو رقم لم يسبق أن ظهر عبر "إنستغرام" منذ إنشائه، وكذلك في جميع مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكرت صحيفة daily mail البريطانية، أن مجسم الكأس الذي كان بحوزة ميسي، ليس الكأس الأصلية، وإنما نسخة مزيفة.
وأشارت إلى أن لاعبي الأرجنتين وقعوا أيضاً في الفخ والتقطوا صور السيلفي بالنسخة المقلدة، قبل أن ينتبه أنخيل دي ماريا لذلك، والذي قام بتنبيه ميسي لهذا الأمر.
وأبرزت الصحيفة البريطانية تصريحات بولا زوزوليتش، وهي مشجعة أرجنتينية كانت موجودة في المباراة النهائية، قالت فيها: "قبل انطلاق كأس العالم، قمنا بالتواصل مع شخص يستطيع تقليد الكأس الأصلية".
استغرق تقليد النسخة الأصلية ستة أشهر
وأضافت: "استغرق ذلك الأمر ستة أشهر، كنا نفكر في إقناع اللاعبين بالتوقيع عليها، ولكن في النهاية، الكأس دخلت إلى أرض الملعب عدة مرات".
وأوضحت تلك المشجعة: "فرد من عائلة باريديس هو أول من أخذها، ثم تم تناقلها من لاعب لآخر ليلتقطوا صوراً بها، ثم وصل أمن "فيفا" وطلبوا منا التحقق من أنها ليست الكأس الأصلية".
وأتمت: "هناك بعض التفاصيل والعلامات والنقوش ليست مشابهة للكأس الأصلية، لكن الفارق ضئيل".
وفيما يتعلق بالكأس الأصلية، فإن شبكة tycsports أوضحت في وقت سابق أن بروتوكول "فيفا" يفرض على الفريق الفائز باللقب إعادة الكأس بعد أيام أو شهور قليلة من تتويجه باللقب.
وأشارت إلى أنه لا يتم الإعلان عن الموعد الدقيق لإعادة الكأس لأسباب أمنية.
وبعدها يتم شحن المجسم الأصلي لكأس العالم إلى مدينة باديرنو دونيانو في ميلانو الإيطالية، حيث تتواجد شركة GDE Bertonia، المتخصصة في تصميم وصناعة الكؤوس والميداليات، والتي يقع عليها مسؤولية تفقد المجسم وتلميعه من جديد، قبل إعادته إلى مقر "فيفا" في مدينة زيورخ السويسرية.
وأوضحت صحيفة "تي واي سي سبورتس" أن الشركة ذاتها، تتولى تصنيع النسخة المقلدة من الكأس، والتي يتم إنتاجها من النحاس والزنك، وتكون مغطاة بثلاث طبقات من الذهب.