أعلن الاتحاد الأمريكي لكرة القدم الأربعاء، 4 يناير/كانون الثاني 2023، أنه فتح تحقيقاً مع جريج برهالتر، مدرب المنتخب الأمريكي للرجال، بشأن حادثة عنف أسري في 1991 حين ركل زوجته في ساقيها.
وأصدر برهالتر وزوجته روزاليند بياناً مشتركاً أقرا فيه أن الحادثة "المخزية" وقعت قبل 31 عاماً، وقال برهالتر إنه تعلم الكثير من الدروس من وقتها، فيما قال برهالتر خريج جامعة نورث كارولاينا: "في خريف عام 1991، التقيت بزوجتي كنت قد بلغت للتو 18 من عمري، وكنت طالباً جديداً في الجامعة عندما قابلت روزاليند".
وأضاف: "في إحدى الليالي، بينما كنا نشرب الخمر في حانة محلية دخلت في مشادة مع روزاليند استمرت بالخارج.. وتطور الأمر لعنف جسدي وركلتها في ساقيها". وتابع: "لا يوجد أي أعذار لأفعالي في تلك الليلة.. لقد كانت لحظة مخزية وأندم عليها حتى يومنا هذا".
كما أشار إلى أن سلطات إنفاذ القانون لم تتدخل أبداً، وأنه سعى طواعية للحصول على المشورة "للتعلم والتحسن".
وانفصل الزوجان لمدة سبعة أشهر قبل التصالح، واحتفلا مؤخراً بعيد زواجهما الـ25 ولديهما أربعة أطفال.
وبرهالتر قال إن التحقيق جاء بعد أن اتصل شخص بالاتحاد الأمريكي لكرة القدم خلال كأس العالم الشهر الماضي قائلاً إن لديه معلومات من شأنها "إقالته"، ووجه الاتحاد الأمريكي الشكر للزوجين لتحدثهما عن الواقعة.
وأضاف الاتحاد أنه بدأ مراجعة فنية لبرنامج المنتخب الوطني للرجال، وسيعلن من سيقود معسكر المنتخب في يناير/كانون الثاني خلال الأيام المقبلة. ويشار إلى أن المنتخب الأمريكي ودع كأس العالم أمام هولندا في دور الستة عشر.