قال المدرب الفرنسي، أرسين فينغر، إن خروج ألمانيا المبكر من كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر، كان نتيجة لتركيز فريقها على "التظاهرات السياسية" وليس كرة القدم، وفق ما ذكرته صحيفة The Times البريطانية، الأحد 4 ديسمبر/كانون الأول 2022.
حيث أشار المدير الفني السابق لأرسنال، الذي كان جالساً إلى جانب مدرب منتخب ألمانيا السابق والمهاجم يورغن كلينسمان، إلى أن التركيز على قضايا حقوق الإنسان قوّض فرص عدد من الفرق المشاركة في كأس العالم.
كما قال أرسين فينغر: "حين تذهب إلى كأس العالم، تعلم أنه لا يمكنك خسارة المباراة الأولى. الفرق التي لديها خبرة في البطولات مثل فرنسا وإنجلترا كان أداؤها ممتازاً في المباراة الأولى، الفرق التي كانت جاهزة نفسياً، وتركيزها منصباً على اللعبة، وليس التظاهرات السياسية".
أرسين فينغر أضاف أيضاً أنه يرى أن العاصفة التي هبّت بين الدول الأوروبية السبع المتمردة، التي أرادت ارتداء شارة "OneLove" الخاصة بالمثليين، أثرت حتى على إنجلترا في مباراتها مع الولايات المتحدة التي انتهت بتعادل باهت ودون أهداف.
كما أضاف المدرب السابق لنادي أرسنال: "إنجلترا كانت واحدة من الفرق التي لم يكن أداؤها ثابتاً، كان أداؤها قوياً في المباراة الأولى، لكن الفريق واجه صعوبة في المباراة الثانية مع الولايات المتحدة، ثم عاد حين احتاج إلى تقديم أداء مقنع مع ويلز. كان الأداء متقلباً. ولم تخيب أي من الدول الكبيرة الآمال مثلما فعلت هذا العام".