أعلن مُلاك نادي مانشستر يونايتد اليوم بدء "عملية لاستكشاف بدائل استراتيجية"، بما في ذلك استثمار جديد أو بيع محتمَل، بعد 17 عاماً من شراء عائلة غليزر للنادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وذكر النادي، في بيان رسمي، أن عائلة غليزر تتعاون مع مستشارين ماليين في هذه العملية، والتي قد تفضي إلى بيع النادي، أو جلب استثمارات تتضمن إعادة تطوير الاستاد والبنية التحتية.
ويطالب مشجعو يونايتد بتغيير الملكية، وكانت عائلة غليزر قد تعرّضت لانتقادات شديدة بعد 5 سنوات من عدم الحصول على أي بطولة.
وقال أفرام غليزر، وجويل غليزر، الرئيسان التنفيذيان لمانشستر يونايتد، في بيان: "بينما نسعى لمواصلة البناء على تاريخ النادي في النجاح، أعطى مجلس الإدارة الإذن بإجراء تقييم شامل للبدائل الاستراتيجية".
وأضافا: "سنقيّم جميع الخيارات للتأكد من أننا نقدم أفضل خدمة لجمهورنا، وأن يزيد مانشستر يونايتد من فرص النمو الكبيرة المتاحة له اليوم وفي المستقبل".
وقال النادي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء أيضاً، إن مهاجمه الكبير كريستيانو رونالدو سيرحل بأثر فوري، في نهاية مريرة لثاني فترة لقائد منتخب البرتغال في استاد أولد ترافورد، بعد أن قال إنه شعر بالخيانة من قبل النادي.
واشترت عائلة غليزر يونايتد مقابل 790 مليون جنيه إسترليني (939.07 مليون دولار) في 2005، في صفقة تعرّضت لانتقادات بسبب تحميل النادي بالديون.
وشركة يونايتد مُدرجة في بورصة نيويورك للأوراق المالية منذ عام 2012، عندما باعت عائلة غليزر 10% من أسهمها عن طريق الطرح في البورصة وباعوا مزيداً من الأسهم منذ ذلك الحين.
وقفز سهم مانشستر يونايتد بنسبة وصلت إلى 12%، بعد أن أفادت شبكة سكاي سبورتس في وقت سابق عن هذه الخطط.
وتسبب أحد احتجاجات المشجعين ضد عائلة غليزر في مايو/ أيار 2021 في تأجيل مباراة أمام الغريم التقليدي ليفربول في أولد ترافورد، وكانت هذه أول مباراة في تاريخ الدوري الممتاز يتم تأجيلها بسبب احتجاج.
وقال توم ويرنر، رئيس ليفربول، إن النادي يستكشف أيضاً خيارات لبيعه.
وفي مايو/أيار 2022، تم بيع نادي تشيلسي إلى كونسورتيوم بقيادة مجموعة استثمارية يقودها توم بولي وكليرليك كابيتال مقابل 3.2 مليار دولار (2.5 مليار جنيه إسترليني).
واحتل يونايتد المركز السادس الموسم الماضي، في أسوأ نتائجه بالدوري الإنجليزي الممتاز، ليفشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
وأحرز يونايتد آخر ألقابه العشرين في الدوري عام 2013، وهو العام الذي شهد اعتزال مدربه، أليكس فيرغسون، بعد أكثر من 26 عاماً في المنصب.
وعيّن يونايتد المدرب الهولندي، إيريك تين هاغ، في محاولة للعودة إلى المسار الصحيح.
ويحتل مانشستر يونايتد حالياً المركز الخامس في الدوري الإنجليزي الممتاز.