كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، عن هوية حكم المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2022 بين قطر والإكوادور، التي تقام يوم الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني.
هوية حكم المباراة الافتتاحية لمونديال قطر
وقال "فيفا" إن الحكم الإيطالي دانييلي أورساتو سيدير المباراة التي تجمع قطر صاحبة الأرض مع الإكوادور ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضاً هولندا والسنغال.
وسيشارك الحكم البالغ عمره 46 عاماً، للمرة الأولى في كأس العالم، وسيعاونه مواطناه تشيرو كاربوني وأليساندرو غيالاتيني، بينما سيكون ماسيميليانو إيراتي مسؤول نظام حكم الفيديو.
ويأتي اختيار أورساتو لقيادة افتتاح كأس العالم في وقت تعتبر بلاده إيطاليا الغائب الأكبر عن المونديال للنسخة الثانية على التوالي، بعدما أخفق "الآزوري" في التأهل خلال مشوار التصفيات.
قطر تسعى لبداية قوية
وتدرك قطر التي تشارك لأول مرة في كأس العالم لكرة القدم والإكوادور، الأقل تصنيفاً بين منتخبات أمريكا الجنوبية المتأهلة، أن المباراة الافتتاحية أفضل فرصة لتحقيق انتصار بالمجموعة الأولى قبل مواجهة منافسين أكثر خطورة.
وسيتعين على قطر والإكوادور، المصنفتين 50 و44 عالمياً، الضغط بقوة كبيرة للتأهل ضمن أفضل منتخبين بالمجموعة بدون الفوز في ملعب البيت الذي يشهد انطلاق أول نسخة لكأس العالم في الشرق الأوسط.
وسيكون في انتظارهما لاحقاً السنغال بطلة إفريقيا وهولندا إحدى القوى العظمى الدائمة، وهما الأوفر حظاً في التأهل عن المجموعة.
لكن لكل من قطر والإكوادور أسبابه للتحلي بالثقة.
واستعدت قطر بشكل أكبر من معظم المنتخبات بخوض معسكرات أوروبية، وتغلبت على عدة منتخبات من أمريكا الوسطى في مباريات ودية حديثة، واكتسبت ثقة من تتويجها بكأس آسيا 2019.
ورغم أن كثيراً من المحللين يتوقعون تعثر قطر في المباريات الثلاث، تدرك الجماهير المحلية أن المهاجمين أكرم عفيف والمعز علي يملكان الموهبة والخبرة، وستأمل نجاحهما في هز شباك الإكوادور التي تعاني في الآونة الأخيرة للتسجيل.
وقال الإسباني فيلكس سانشيز مدرب قطر: "بالتأكيد لا أتحدث عن فوز قطر بكأس العالم، التحدي بالنسبة لنا أن ننافس بمستويات جيدة أمام هذه المنتخبات الثلاثة. هذه كرة قدم ولا يمكنك أن تعرف أبداً ما سيحدث".
الإكوادور أفضل على الورق
تبدو الإكوادور مرشحة للفوز يوم الأحد بعد أن حجزت المركز الرابع والأخير بأصعب تصفيات في العالم على الأرجح، وتملك لاعبين أكثر شهرة من منافسيهم في قطر، مثل موزيس كايسيدو لاعب وسط برايتون بالدوري الإنجليزي الممتاز، والمهاجم المخضرم إينر فالنسيا.
وقال فالنسيا: "ثقوا بنا، نعمل جاهدين لجلب الفرح إلى الوطن بأكمله".
ويتطلع المنتخبان إلى تجنب ضجة المباراة الافتتاحية والضغط الهائل من المشجعين، والتركيز في مباراة ربما لن تكون جذابة للجماهير العالمية في ظروف أخرى.
وتود قطر تجنب الجدل بشأن منح الفيفا حقوق استضافة هذه النسخة لدولة لم تتأهل للنهائيات من قبل، والاتهامات بشأن حقوق الإنسان، وكذلك تشعر الإكوادور بالارتياح بعد تبدد خطر الاستبعاد من كأس العالم عقب اتهامها بالدفع بلاعب غير مؤهل في التصفيات.