يبدو أن مالكي نادي ليفربول قد حصلوا بالفعل على ما يريدون بعد بيان أمس الإثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني، برغبتهم في بيع جزء من أسهم النادي.
نادي ليفربول مملوك الآن لمجموعة "فينواي سبورتس" الأمريكية التي قالت إنها ستأخذ في الاعتبار إتاحة الفرصة لمساهمين جدد بعد أن تلقت بشكل متكرر مفاتحات من أطراف ثالثة تعبِّر عن الاهتمام بشراء أسهم في النادي.
وكشفت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن مجموعة شركة "دبي إنترناشونال كابيتال" هي المرشح الأول الذي سيقدم عرضاً بقيمة 4.3 مليار جنيه إسترليني مقابل شراء النادي الإنجليزي العريق.
وأشارت إلى أن مجموعة فينواي سبورتس" الأميركية المالكة لنادي ليفربول تأمل في الحصول على 4.5 مليار جنيه إسترليني.
وقالت الصحيفة: "قد يتم الوصول إلى المبلغ المحدد في حال الوصول إلى صيغة اتفاق في المفاوضات بين الطرفين".
وتعرَّض مُلاك ليفربول لانتقادات كبيرة بعد موافقتهم على المشاركة في دوري السوبر الأوروبي من طرف جماهير ليفربول، وهو ما دفعهم للانسحاب من المشروع.
وأكملت مجموعة "فينواي سبورتس"، التي تمتلك أيضاً فريق بوسطن رد سوكس المنافس في دوري البيسبول الأمريكي، الاستحواذ على ليفربول من المالكين السابقين توم هيكس وجورج جيليت مقابل 300 مليون جنيه إسترليني (343.56 مليون دولار) في عام 2010.
وقالت "فينواي سبورتس" في بيان أمس الإثنين: "كان هناك عدد من التغييرات الأخيرة في الملكية وشائعات عن تغييرات في الملكية في أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، ولا يوجد شك في أنه يتم سؤالنا بانتظام عن ملكية فينواي سبورتس لليفربول".
وتلقت مجموعة فينواي سبورتس بشكل متكرر عروضاً سابقة من أطراف ثالثة تبدي اهتماماً، وتسعى إلى أن تصبح مساهمة في أسهم ليفربول.
وأكدت مجموعة فينواي سبورتس من قبل أنها ستنظر في إتاحة الفرصة لمساهمين جدد بموجب الشروط والأحكام الصحيحة إذا كان ذلك في مصلحة ليفربول قائلة في بيان رسمي: "لا تزال فينواي سبورتس ملتزمة تماماً بنجاح ليفربول، داخل وخارج الملعب".
ومنذ استحواذ مجموعة "فينواي سبورتس" على ليفربول، فاز النادي بأول لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2019-2020 بينما وصل أيضاً إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات تحت قيادة المدرب يورغن كلوب وفاز باللقب في عام 2019.