“سيكون الأفضل على الإطلاق”.. رئيس “فيفا” يشيد بجاهزية قطر لاستضافة كأس العالم

عربي بوست
تم النشر: 2022/11/06 الساعة 09:35 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/11/07 الساعة 14:10 بتوقيت غرينتش
جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم/ رويترز

قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، الأحد، 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إن بطولة كأس العالم 2022 في قطر، ستكون النسخة الأفضل على الإطلاق.

جاء ذلك خلال كلمة له ضمن فعاليات النسخة الخامسة من منتدى التمكين الذي تنظمه اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية (حكومية) في الدوحة، تحت شعار "بطولة للجميع".

كما أضاف إنفانتينو أن "الملاعب الثمانية التي ستحتضن مباريات كأس العالم 2022، شُيّدت بأعلى المعايير لضمان سهولة الوصول والمشاهدة دون صعوبات".

حيث تستضيف قطر كأس العالم 2022، بين 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، و18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، وهي الدولة العربية الأولى في منطقة الشرق الأوسط في ذلك.

كما تابع إنفانتينو أن "مونديال قطر 2022 سيكون الأكثر تيسيراً في الحركة والتنقل من بين بطولات كأس العالم (منذ 1930) التي نظمتها فيفا". وأشار إلى أنه "تم تدريب أكثر من 6500 متطوع على التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة".

يهتم منتدى التمكين بإشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في بطولة وصناعة إرث مستدام لهم، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.

عبر هذه المبادرة سيحظى مشجعو كرة القدم من المكفوفين وضعاف البصر بالاستمتاع بتجربة الحفلين الافتتاحي والختامي للبطولة، وذلك عبر خدمات الوصف الصوتي التي يتم استخدامها للمرة الأولى، بحسب المنظمين.

إذ قال الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث (المسؤولة عن البنية التحتية للبطولة) حسين الزوادي: "بعد أسبوعين من الآن، سنرى جهود المنتدى الذي ساهم في جعل الوصول إلى كل منشآت المونديال ميسّرة للجميع".

كما أضاف: "كان الالتزام بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة للوصول إلى كل مرافق البطولة والاستمتاع بها في صميم عملنا منذ بداية التخطيط للبطولة، ليس خلال فترة المونديال فحسب، بل أردنا أن يمتد هذا الإرث للأجيال القادمة".

أوضح أيضاً أنه "بجانب الإرث المادي للبطولة، هناك إرث معنوي سنلمسه نتيجة تلك الجهود في مختلف القطاعات الصحية والتعليمية، وفي بيئة العمل لتمكين ذوي الإعاقة.. ونجحنا في تلبية المعايير المطلوبة، بل قمنا بتحسينها والتعديل عليها؛ لتصبح أفضل ما يكون".

تحميل المزيد