ردّ يوسف سيف، المعلق القطري الشهير في شبكة قنوات beIN Sports على ما تردد خلال الساعات الماضية بشأن اعتزاله التعليق، مؤكداً أن ذلك محض شائعات لا أساس لها من الصحة.
وضجت مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديداً موقع "تويتر"، خلال الساعات القليلة الماضية، بمئات التغريدات التي ادعت اعتزال يوسف سيف بعد التعليق على المباراة الافتتاحية لكأس العالم 2022 في قطر، بين البلد المضيف والإكوادور.
اقرأ أيضاً
حقيقة اعتزال المعلق يوسف سيف
وظهر المعلق القطري الكبير في مقطع فيديو، نشره الإعلامي السوري أيمن جادة، عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، للرد على هذه المعلومات.
وبدأ يوسف سيف رسالته المصورة بتوجيه التحية للجماهير الرياضية العربية، ثم نفى تلك الشائعة، التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر "السوشيال ميديا".
وقال سيف: "في الحقيقة، منذ سنوات طويلة وأنا أتعرض لمثل هذه الشائعات، التي أنفيها جملة وتفصيلاً".
وأضاف: "أنا متشوق جداً للتعليق مرة أخرى على مباريات المونديال، ومتشوق أكثر للتعليق على المباريات ما بعد المونديال".
وأتم يوسف سيف: "نحن في قطر دائماً على الوعد"، في إشارة إلى جاهزيته التامة ودولة قطر لانطلاق النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم.
وتفاعل المتابعون عبر "تويتر" مع مقطع الفيديو، وعبروا عن سعادتهم بوجود معلق كبير وصاحب تاريخ، لوصف مباريات مونديال قطر.
وكتب أحد المتابعين: "معلق كبير وتاريخ في التعليق، شكراً لكل ما قدمته للرياضة العربية والعالمية، الله يعطيك الصحة والعافية وطولة العمر".
وأضاف آخر: "الجميل أبو محمد، مهما طال الزمن فهو أيقونة للتعليق، متشوقين للمونديال، وعلى الوعد دائماً".
وقال ثالث: "أنا من محبي تعليقه وخاصة ذكريات ألمانيا مع إنجلترا، أو البايرن مع الأندية الانجليزية حين كان يقول الألمان "بهدلوا" الإنجليز، الله يحميه يا رب".
وعلّق مغرد: "أبو محمد صوت من أصوات الزمن الجميل الذي لا تود غيابه، الله يعطيه الصحة والعافية وطول العمر، ولا عزاء لأصحاب الشائعات".
وتابع آخر: "على طبيعته دائماً دون تصنّع، وهذا أحد أهم أسباب وصوله للقلب، معلّق قدير لا يعرف النفاق أو التطبيل والتهليل دون معنى، ربي يحفظه ويعطيه الصحة والعافية، هو إضافة للأستاذ القدير حفيظ دراجي وعلي محمد علي والواعد بقوة حسن العيدروس خيرة معلقين القناة بالنسبة لي"..
اقرأ أيضاً
المونديال الرابع توالياً
ومن المقرر أن يعلّق يوسف سيف على مباريات كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، منذ امتلاك شبكة قنوات beIN Sports حقوق بث البطولة بشكل حصري في المنطقة العربية.
واشترت الجزيرة الرياضية (الاسم القديم لبي إن سبورتس) حقوق بث كأس العالم منذ مونديال جنوب إفريقيا 2010، بعدما استحوذت على كافة الحقوق الرياضية التي كانت تملكها شبكة راديو وتلفزيون العرب ART.
كما نقلت بي إن سبورتس بشكل حصري مباريات مونديالي البرازيل 2014 وروسيا 2018، وتستعد لتقديم تغطية وُصفت "بالخرافية" لمونديال قطر 2022.
يُذكر أن الشبكة القطرية تمتلك أيضاً، حقوق بث مباريات المونديال في المنطقة العربية، للنسختين القادمتين عامي 2026 و2030.