شهدت مباريات دوري أبطال أوروبا إصابة 3 من نجوم منتخبات مشاركة في كأس العالم لكرة القدم، والتي ستقام في قطر من 20 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 18 ديسمبر/كانون الأول.
وخرج الإنجليزي بن تشيلويل من الملعب في الوقت المحتسب بدل الضائع خلال فوز فريقه تشيلسي 2-1 على ضيفه دينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الليلة الماضية، بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية؛ لتصبح مشاركته في مونديال قطر محل شك.
وأمسك تشيلويل بمؤخرة فخذه الأيسر، بعدما ركض بسرعة وسقط على الأرض قبل علاجه في الملعب بواسطة الفريق الطبي لتشيلسي.
وسيخضع للفحص بالأشعة ليعرف مدى الإصابة، وإمكانية لحاقه بقائمة المنتخب الإنجليزي في مونديال قطر، وهل سينضم لزميله ريس جيمس في تشيلسي، والذي تم استبعاده من المشاركة في كأس العالم بعد تعرّضه لإصابة في الركبة.
الإصابة قد تحرم سون هيونغ-مين من مونديال قطر
كما أعلن نادي توتنهام هوتسبير أن مشاركة سون هيونغ-مين، مهاجم كوريا الجنوبية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم قد تكون محل شك؛ حيث سيخضع لجراحة لعلاج كسر في الوجه.
وأصيب سون (30 عاماً) في منتصف الشوط الأول من مباراة توتنهام في دوري أبطال أوروبا أمام أولمبيك مرسيليا، عقب اصطدامه بمنافسه تشانسل مبيمبا في كرة مشتركة الثلاثاء.
صدمة لهجوم ألمانيا
في ألمانيا لا تأتي المصائب فرادى، حيث يعتمد مدرب منتخب الألمان على مهاجم لايبزيغ تيمو فيرنر وحيداً في الهجوم، ولكنه خرج مصاباً من مباراة فريقه ضد شاختار دونيتسك الأوكراني، في كاحله الأيسر، وذلك قبل أقل من 3 أسابيع من بداية مونديال قطر.
وتعرّض فيرنر للإصابة في الدقيقة 13، إثر كرة مشتركة وتدخل عنيف مع قائد شاختار تاراس ستيباننكو، وحاول الاستمرار في اللعب قبل أن يشير باتجاه مقعد البدلاء بضرورة تغييره.
ويعتبر فيرنر (55 مباراة دولية مع 24 هدفاً) قلب الهجوم الصريح الوحيد في صفوف منتخب بلاده، إلى جانب زميله كاي هافيرتز، ما يمثل صدمة كبرى لمنتخب ألمانيا الحالم باستعادة لقب المونديال.
ويخوض المنتخب الألماني أولى مبارياته في المونديال ضد نظيره الياباني في 23 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وقبل انطلاق كأس العالم بعد ثلاثة أسابيع من الآن، يتساقط نجوم الكرة واحداً تلو الآخر بسبب الإصابات التي قد تحرم جمهور الكرة من متابعة محبيهم.
وانضم الثلاثي السابق إلى كل من فواز القرني نجم السعودية، وبول بوغبا وكانتي نجمي منتخب فرنسا، وروميلو لوكاكو نجم منتخب بلجيكا، وديبالا ودي ماريا لاعبي منتخب الأرجنتين.
وبعد تلك الإصابات ظهر تساؤل بين المتابعين ورواد مواقع التواصل: "هل ينضم آخرون للائحة المصابين، أم سيكون القدر رحيماً بالمنتخبات المشاركة في المونديال؟".