إحداها شهدت تسجيل 12 هدفاً.. أكثر المباريات غزارة تهديفية في تاريخ كأس العالم

عربي بوست
تم النشر: 2022/11/01 الساعة 21:27 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/11/07 الساعة 11:27 بتوقيت غرينتش
أكثر المباريات غزارة تهديفية في تاريخ كأس العالم - gettyimages

وثّقت بطولة كأس العالم منذ انطلاق النسخة الأولى منها في عام 1930، العديد من المباريات التي شهدت تسجيل عدد كبير من الأهداف.

ويحدث ذلك في العادة عندما يلعب منتخب كبير ضد آخر متواضع، وفي أحيان أخرى يستغل فريق الحالة الفنية والمعنية لمنافسه، من أجل تحقيق نتيجة تاريخية.

أكثر المباريات غزارة تهديفية في تاريخ كأس العالم

في السطور التالية نستعرض المباريات التي تم تسجيل فيها أكبر عدد من الأهداف في تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم.

تسعة أهداف

حضر هذا العدد من الأهداف في خمس مباريات، خلال منافسات كأس العالم، وكانت المرة الأولى في مباراة الأرجنتين والمكسيك، يوم 19 يوليو/تموز 1930، وانتهت بفوز الأول بنتيجة 6-3.

واكتسح منتخب المجر نظيره من كوريا الجنوبية 9-0 في دور المجموعات لمونديال سويسرا 1954، وذلك يوم 17 يونيو/حزيران.

بعدها بستة أيام، وبالتحديد يوم 23 يونيو/حزيران 1954، فاز منتخب ألمانيا على تركيا بنتيجة 7-2، في مباراة فاصلة، لتحديد الفريق المتأهل للأدوار الإقصائية، حسب لائحة تلك البطولة.

وفي السويد، تلقت ألمانيا الغربية هزيمة مذلة أمام فرنسا بنتيجة 3-6، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وذلك يوم 28 يونيو/حزيران 1958.

وكان منتخب يوغسلافيا بطل المباراة الأخيرة، باكتساحه نظيره من زائير في دور المجموعات بنتيجة 9-0، وذلك يوم 18 يونيو/حزيران 1974.

10 أهداف

شهد اليوم الأول من مونديال السويد يوم 8 يونيو/حزيران 1958 حفلة أهداف، كان حصة الأسد فيها بمباراة فرنسا وباراغواي التي انتهت بفوز الأول بنتيجة 7-3.

في الشوط الأول من تلك المباراة سجل فلورينسيو أماريلا هدفين لباراغواي، رد عليهما جوست فونتين، وعليها أسدل الستار عن الدقائق 45 الأولى.

وأعاد جورجي روميرو التقدم للمنتخب اللاتيني بعد 5 دقائق من بداية الشوط الثاني، قبل أن يصيح "الديوك" في وجه نظرائهم، وأحرزوا خمسة أهداف متتالية: روجر بيانتوني وماريان ويسنيسوسكي وفونتين ورايموند كوبا وجيان فيسنتي على التوالي.

11 هدفاً

في تاريخ كأس العالم الممتد منذ عام 1930، شهدت ثلاث مباريات تسجيل 11 هدفاً.

بدأ ذلك في النسخة الثالثة التي استضافتها فرنسا 1938، حيث أقيمت البطولة بنظام خروج المغلوب من الدور الأول.

ففي يوم 5 يونيو/حزيران 1938، تواجه المنتخبان البرازيلي والبولندي في مباراة مثيرة، انتهى وقتها الأصلي بالتعادل 4-4.

وفي الشوطين الإضافيين نجح "السامبا" في إضافة هدفين آخرين عن طريق ليونيداس، الذي رفع رصيده من الأهداف في تلك المباراة إلى ثلاثة، بينما اكتفى منتخب بولندا بإضافة هدف خامس عبر إيرنيست ويليم وسكي (صاحب الأهداف الأربعة في المباراة ككل).

أما المباراة الثانية فحضرت في يوم 20 يونيو/حزيران 1954، حيث اكتسح منتخب المجر نظيره من ألمانيا الغربية بنتيجة 8-3، في دور المجموعات.

فرض ساندرو كوكسيس نفسه نجماً للمباراة بتسجيل أربعة أهداف (سوبر هاتريك)، بينما تناوب ثلاثة لاعبين مختلفين على تسجيل أهداف ألمانيا.

وكان منتخب المجر بالذات صاحب المباراة الثالثة، حين أذلّ منتخب السلفادور بنتيجة 10-1، في دور المجموعات من مونديال إسبانيا، وبالتحديد يوم 15 يونيو/حزيران 1982.

وأحرز الأهداف العشرة كل من تيبور نيلياسي (2)، وبول يونش، ولاسزلو فازيكاس (2)، وجوزيف توث، وتوميسلاف كيس ثلاثية (هاتريك)، ولازار سزينتيس، فيما كان صاحب هدف الشرف الوحيد للسلفادور هو اللاعب لويس راميريز.

12 هدفاً

هي أعلى حصيلة من الأهداف المسجلة في مباراة واحدة، وحدث ذلك يوم 26 يونيو/حزيران 1954، في مونديال سويسرا، حين فاز المنتخب النمساوي على أصحاب الأرض 7-5، في الدور ربع النهائي من النسخة الخامسة لكأس العالم.

أقيمت تلك المباراة في أجواء حارة، إذا وصلت درجة الحرارة إلى 40 درجة مئوية، وأُطلق عليها اسم "معركة لوزان"، بالنظر إلى عدد الأهداف المسجلة.

لم يتوقع أحد أن تشهد مواجهة سويسرا والنمسا مهرجاناً من الأهداف، افتتحه أصحاب الأرض بثلاثة أهداف متتالية سجلها روبيرت بالامان وجوزيف هاغي (هدفين) في أول 25 دقيقة.

ثم رد منتخب النمسا بأربعة أهداف، فيما تبقى من الشوط الأول عبر روبيرت كويرنير (هدفين) وتودور فنغر وإيرنست أوسوريك.

وبعد الاستراحة استثمر منتخب النمسا هذه الثورة، وأضاف ثلاثة أهداف أخرى عن طريق فنغر (هدفين) وإيرتش بروبست، قبل أن يسجل نظيره السويسري هدفين آخرين أحرزهما بالامان وهاغي.

تحميل المزيد