تصدر الأرجنتيني رورديغو بالاسيو، المهاجم السابق لبوكا جونيورز وإنتر ميلان، عناوين الصحف في بلاده، بعد أيام قليلة من اعتزاله كرة القدم، وانتقاله لممارسة رياضة أخرى.
وبعد مسيرة طويلة مع أندية أرجنتينية وإيطالية، قرر بالاسيو اعتزال كرة القدم، ثم انضم لفريق غاريغنانو ميلانو، المنافس في دوري الدرجة الرابعة الإيطالي لكرة السلة.
مهاجم منتخب الأرجنتين يتحوّل لكرة السلة
وقالت صحيفة marca الإسبانية، إن بالاسيو علّق حذاء كرة القدم وهو في سن الأربعين عاماً، من أجل ارتداء حذاء كرة السلة.
وعلى الرغم من طوله الذي يصل إلى 1.76 متر، والذي قد يسبب له مشاكل خلال اللعب، فإن بالاسيو كان مُصراً على قراره ممارسة كرة السلة، وفق "ماركا".
بدورها أكدت صحيفة As الإسبانية، أن بالاسيو أعلن اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي، في الأيام الأخيرة من شهر سبتمبر/أيلول 2022.
وأضافت الصحيفة أن بالاسيو خاض مباراة ودية مع غاريغنانو ميلانو، لكنه يأمل إنهاء كافة الإجراءات كي يصبح لاعباً رسمياً بالفريق، ويشارك مع فريقه الجديد في المنافسات المحلية.
وشارك بالاسيو في مباراة فريقه الودية ضد تريزانو التي انتهت بخسارة الأول بنتيجة 65-73، وسجّل فيها أربع نقاط.
وظهر المهاجم السابق لمنتخب "التانغو" في مقطع فيديو من تلك المباراة، وهو يتجاوز مدافعي الفريق المنافس بكل مهارة، ثم وضع الكرة في الشبكة، ليحرز نقطتين لفريقه.
مسيرة حافلة مع بوكا جونيورز
ويُنظر إلى رودريغو بالاسيو على أنه أحد اللاعبين التاريخيين في بوكا جونيورز الأرجنتيني، خاصةً أنه تُوج مع الفريق بثمانية ألقاب.
وحصد بالاسيو لقب الدوري الأرجنتيني 3 مرات، ومثلها في بطولة ريكوبا سود أمريكانا القارية، فضلاً عن بطولتين أخريين وهما كوبا سود أمريكانا، وكوبا ليبارتادوريس.
وخلال ارتدائه قميص بوكا جونيورز، لعب بالاسيو 182 مباراة بجميع البطولات، سجل خلالها 82 هدفاً، ما وضعه في المركز الثامن على قائمة الهدافين التاريخيين للنادي الأرجنتيني العريق.
وفي الدوري الإيطالي، لعب بالاسيو مع أندية إنتر ميلان (169 مباراة)، وبولونيا (139)، وجنوى (100)، ثم مع بريشيا (33 مباراة) في دوري الدرجة الثانية، هز خلالها شباك المنافسين 122 مرة.
وعلى الصعيد الدولي، مثّل بالاسيو منتخب الأرجنتين في 27 مباراة ودية ورسمية، اكتفى خلالها بتسجيل 3 أهداف، وقدم ثلاث تمريرات حاسمة أيضاً.
انضم بالاسيو لقائمة "التانغو" في بطولتي كأس العالم "ألمانيا 2006″، و"البرازيل 2014″، حيث خاض في الأولى مباراة واحدة، بينما ظهر في الثانية خمس مرات.
وكان بالاسيو مع باقي زملائه ليونيل ميسي وخافيير ماسكيرانو وغونزالو هيغوايين وغيرهم، قريبين من التتويج بمونديال البرازيل، قبل أن يسجل ماريو غوتزه هدف ألمانيا الوحيد، في المباراة التي أقيمت على استاد ماراكانا يوم 13 يوليو/تموز 2014، وفيها أهدر بالاسيو فرصتين محققتين للتسجيل.