يرى جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، أن شريكته السابقة وأم ابنيه، المغنية الكولومبية العالمية شاكيرا، تلعب دور الضحية، خاصة بعد تصريحاتها الأخيرة.
وكانت شاكيرا قد أعلنت يوم 4 يونيو/حزيران 2022 وبشكل رسمي انتهاء علاقتها ببيكيه، والتي بدأت في ربيع عام 2011، خلال تصوير الأغنية الرسمية لكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، والشهيرة باسم "waka waka".
وأكدت صحيفة lavanguardia الإسبانية اليومية، أن ما قالته شاكيرا خلال مقابلتها مع مجلة ELLE الإسبانية، لم يرق لبيكيه، كما أنه يشعر بالضيق تجاه أم ابنيه ميلان وساشا.
بيكيه يرد على تصريحات شاكيرا
ويرى بيكيه أن شاكيرا تلعب دور الضحية، وتريد أن تغتنم أي فرصة للانتقام منه بشكل مباشر أو غير مباشر، والتقليل من دوره كأب.
ولم يتفاجأ بيكيه من تصريحات شاكيرا، كونه كان يتوقعها، لكن ما ضايقه هو استغلال ابنيهما بطريقة "خفية" وما بين السطور، وفق الصحيفة.
ونقلت صحيفة marca الإسبانية عن مقربين من بيكيه قولهم في هذا الخصوص: "كل من يعرفه، يعرف أنه حتى لو خرج لبعض الوقت في الليل من أجل الشرب، فإن ذلك لا يؤثر على دوره كلاعب كرة قدم وأيضاً على رعاية أسرته".
وأضافت: "إنه يأخذ أطفاله إلى المدرسة، ويتواجد معهم في بعض الأنشطة اللامنهجية، وكان يقضي كل الوقت معهم في أوقات الإجازة".
وتؤكد lavanguardia أن بيكيه حاله حال شاكيرا، تلقى العديد من الدعوات من وسائل الإعلام، للحديث عن أزمته معها، والأسباب التي أدت إلى انفصالهما، أو حتى الرد على تصريحاتها.
لكن بيكيه رفض كل هذه الدعوات على الأقل في الوقت الحالي، حتى اتخاذ قرار نهائي بشأن الوصاية على ابنيهما ميلان وساشا.
لقاء قريب بين بيكيه وشاكيرا
ومن المقرر أن يلتقي بيكيه ومحاميه مع شاكيرا وفريقها القانوني يوم الثلاثاء 27 سبتمبر/أيلول 2022، في جلسة جديدة للتفاوض حول وصاية الأبناء.
وكانت شاكيرا قد كسرت صمتها يوم الأربعاء 21 سبتمبر/أيلول 2022، وصرّحت لمجلة elle الإسبانية، أنها تعيش واحدة من أصعب لحظات حياتها وأكثرها حزناً.
وقالت شاكيرا: "أراد بيكيه لعب كرة القدم والفوز بالألقاب ووجب عليّ دعمه، كما وجب عليه أن ينتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء عقده مع برشلونة، حيث أريد أن أواصل مسيرتي".
وأضافت: "لهذا ضحيت ووضعت مشواري الفني في المقام الثاني وانتقلت للعيش في إسبانيا كي أدعمه ليلعب كرة القدم ويفوز بالألقاب، كان ذلك نابعاً من الحب".
وواصلت الفنانة الكولومبية: "بغض النظر عن الطريقة التي انفصلنا بها أو طبيعة شعورنا تجاه بعضنا، إلا أنه يبقى أباً أولادي، ولدينا ما نقوم به من أجل هذين الطفلين الرائعين".
وأتمت: "لا مكان أختبئ فيه من المصورين مع ولديّ باستثناء بيتي، لا يمكننا الاستمتاع بالمشي في الحديقة كأي عائلة عادية، أو أن نذهب لتناول المثلجات دون أن يكونوا وراءنا".