يخضع النجم الفرنسي بول بوغبا ووالدته للحماية الأمنية، في بلديْ إقامتهما إيطاليا وفرنسا، بسبب قضية الابتزاز الغريبة، التي أدت لاتهام ماتياس شقيق بول واحتجازه قيد الحبس الاحتياطي، وفق ما ذكرته وسائل إعلام فرنسية، الإثنين 19 سبتمبر/أيلول 2022.
حيث كشفت صحيفتا "لو باريزيان" و"ليكيب" الفرنسيتان، أن قرار الحصول على هذه الحماية الأمنية، بجانب الأمن الخاص الذي يحظى به لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي، ليس مفاجئاً، مع مراعاة خطورة المجموعة التي يجري التحقيق معها، ومنها ماتياس.
يأتي ذلك بعد أن سجنت السلطات الفرنسية، ماتياس بوغبا، الشقيق الأكبر لنجم كرة القدم الفرنسي، بول بوغبا، و4 أشخاص آخرين مؤقتاً، بتهمة ابتزاز لاعب يوفنتوس الإيطالي.
كان ماتياس بوغبا (32 عاماً) قد أقر بأنه وراء مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل بأربع لغات (الفرنسية والإيطالية والإنجليزية والإسبانية)، في 27 أغسطس/آب 2022، توعد فيه بالكشف عن "أمور كبيرة" عن بول بوغبا.
أما الأربعة الآخرون فجميعهم مقربون من عائلة بوغبا، وتتراوح أعمارهم بين 27 و36 عاماً. واحتُجز الأشخاص الخمسة منذ يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
كان بول بوغبا، البالغ من العمر 29 عاماً، قد تقدّم بشكوى لدى النيابة العامة في تورينو، في 16 يوليو/تموز 2022، قائلاً إنه كان هدفاً لمؤامرة ابتزاز بقيمة 13 مليون دولار.
من جانبه، أكد محامي ماتياس بوغبا، ياسين بوزرو، أنه سيستأنف قرار سجن موكله، وقال لمحطة "بي إف إم تي في" الفرنسية: "سنطعن في هذا القرار"، وأضاف أن موكله لم يرتكب أية جريمة جنائية.
بوغبا بطل العالم مع منتخب بلاده في مونديال روسيا 2018، قال للمحققين إن مبتزيه أرادوا تشويه سمعته، من خلال الزعم أنه طلب من رجل دين إلقاء تعويذة على زميله في المنتخب ونجم باريس سان جيرمان المهاجم كيليان مبابي، وهو أمر ينفيه.