قطر تحقق حلم فريق غنائي من الأطفال.. وصلوا إلى الدوحة، وسيقدمون عرضاً فنياً في افتتاح كأس العالم

عربي بوست
تم النشر: 2022/09/08 الساعة 11:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/09/08 الساعة 11:32 بتوقيت غرينتش
فريق "غيتو كيدز" الغنائي/ المصدر: مؤسسة قطر للسياحة

يزور فريق "غيتو كيدز" الغنائي المكون من عدة أطفال أوغنديين قطر حالياً، بحسب ما أعلنت عنه مؤسسة قطر للسياحة، يوم الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول 2022.

أعضاء الفريق الغنائي كانوا أعربوا عن رغبتهم في تقديم عرض فني في افتتاح بطولة كأس العالم في قطر، نسخة 2022، ونشروا، عبر صفحتهم على فيسبوك، في يونيو/حزيران، مقطع فيديو طريف قدموا فيه رقصة لهم.

إذ كتب الفريق تعليقاً على الفيديو: "نتمنى أن يتحقق هذا الحلم، وأن نؤدي رقصة كرة قدم سعيدة في الافتتاح الكبير لكأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢"، وقد لاقى الفيديو مشاهدات كبيرة.

من جانبها عقَّبت مؤسسة قطر للسياحة، الأربعاء، على ذلك بالقول: "تحقق الحُلم في قطر، فريق (غيتو كيدز) هنا".

أضافت المؤسسة: "نشعر بطاقتهم النابضة بالحياة، ومشاعرهم الإيجابية في جميع الأنحاء".

وتابعت:  "خاض هؤلاء الأطفال أصحاب الموهبة مغامرات مثيرة، واستكشفوا مناطق قطر الرائعة، وزاروا أيضاً استاد 974 أحد الملاعب المستضيفة لمباريات بطولة كأس العالم، ترقبوا منشورنا القادم عنهم، لمشاهدة أدائهم المُدهش".

كما  ذكرت قطر للسياحة، عبر حسابها على تويتر: "يستمتع أطفال الفريق الموهوبون ببرنامج مميز طوال فترة رحلتهم في قطر؛ حيث يقضون أوقاتاً مرحة في حديقة شلالات الصحراء للمغامرات وللألعاب المائية، ومتنزه سنو ديونز، ودوحة كويست، وغيرها من الأماكن الترفيهية الرائعة".

وأضافت: "لا تنتهي المتعة عند هذا الحد؛ فهم يزورون أيضاً البحر الداخلي، ويركبون القارب الشراعي لتجربة الأنشطة الفريدة في قطر، نحن متحمسون جداً لوجودهم هنا".

فيما نشر الحساب الرسمي للجنة مشاريع وإرث بطولة كأس العالم في قطر على إنستغرام فيديو لرقصة لفريق "غيتو كيدز".

على وقع الزيارة، نشرت الفرقة الغنائية عبر فيسبوك عدة مقاطع فيديو لزيارتها في قطر، وأعرب أعضاء الفرقة عن سعادتهم.

يُشار إلى أن الفرقة الغنائية تعرف نفسها على يوتيوب بأنها "منظمة غير حكومية، مقرها في كمبالا بأوغندا، تم تأسيسها في عام 2013 بهدف استخدام الموسيقى والرقص والدراما لمساعدة الأطفال المحرومين وأطفال الشوارع والأيتام على تلبية الاحتياجات الأساسية، مثل: التعليم، والرعاية الصحية، والتغذية، والملابس".

كما تصف نفسها بأنها "تمثل أحلام ورغبات العديد من الأطفال للهروب من جحيم شوارع هذه المدن، وتلهمهم بمحتوى الأغاني".

تحميل المزيد