لم تُخفِ رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة ليز تراس عشقها لكرة القدم، كما كشفت عن هوية الفريق الذي تشجعه بين الأندية الإنجليزية.
وظهرت تراس في مقطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أثناء إلقائها خطاباً في إحدى الفعاليات، أفصحت خلاله عن ميولها الكروية.
الفريق الذي تشجعه ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا
واعترفت ليز أثناء تجمع سابق لحزب المحافظين، بأنها من مشجعي نادي نورويتش سيتي، الذي هبط في الموسم الماضي 2021-2022، من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى دوري الدرجة الأولى "تشامبيون شيب".
وأبرز موقع Sport bible البريطاني تصريحات تراس التي قالت فيها: "عشت في يوركشاير وكنت من مشجعي ليدز، ومنذ أن انتقلت إلى نورفولك وأصبحت مشجعة لنورويتش سيتي".
وأضافت: "ماذا يمكنني القول عن هذا النادي، إنه ناد عائلي رائع، وديليا سميث (مالكة نورويتش سيتي) كذلك امرأة رائعة".
وقوبل هذا التصريح بصيحات الاستهجان من المتواجدين في الفعالية، خاصة أنها صرحت سابقاً بأنها من مشجعي نادي ليدز، المنتمي إلى منطقة يوركشاير التي وُلدت فيها.
وتفاعلت جماهير نورويتش مع هذا التصريح، لكن اللافت أن معظمهم بدوا غير سعداء وأبدوا استياءهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أحد المشجعين متذمراً: "آخر شيء كانت تحتاجه هذه المدينة الجميلة هو أن تقوم ليز تراس بتلطيخ سمعتها، وإعلانها أنها من أنصار نورويتش سيتي".
وكتب آخر موجهاً كلامه إلى رئيسة الوزراء الجديدة: "ليز تراس، توقفي عن قول إنك من محبي نورويتش سيتي، لا تفعلي ذلك، أنا أمنعك من تشجيعهم والإعجاب بهم".
وسبق أن نشرت تراس صورة لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ظهرت فيها من على مدرجات ملعب كارو رود، ولفت حول عنقها وشاحاً باللونين الأصفر والأخضر.
ليزا تراس ظهرت في الملاعب أكثر من مرة
وعبرت تراس في تغريدتها تلك عن دعمها لعودة "الوقوف الآمن" في المدرجات، والذي تم حظره بموجب قانون سُنّ عقب كارثة هيلزبره عام 1989، والتي أدت إلى وفاة 97 من مشجعي ليفربول.
وحرّضت تراس الأندية الإنجليزية المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي 2021-2022، على عدم المشاركة في المباراة النهائية، في حال وصول أي منها، بسبب إقامتها في روسيا.
وجاء موقف تراس، بسبب معارضتها للعملية العسكرية التي بدأتها روسيا ضد أوكرانيا يوم 25 فبراير/شباط 2022، ليقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بعد ذلك نقل النهائي إلى باريس.
وأصبحت تراس الزعيمة الجديدة لحزب المحافظين بعد منافسة شرسة مع ريشي سوناك، وزير المالية الأسبق، حيث حصلت على 57% من أصوات الناخبين.
وعليه ستتسلم تراس منصب رئاسة الوزراء خلفاً لبوريس جونسون، الذي أُجبر على الاستقالة يوم 7 يوليو/تموز 2022، بعد سلسلة الفضائح التي طالته.
وتتولى رئيسة الوزراء الجديدة هذا المنصب في وقت تواجه فيه البلاد أزمة في غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار، واحتجاجات عمالية.