دخلت أزمة الثنائي جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، وشريكته السابقة المغنية الكولومبية الشهيرة شاكيرا، منعرجاً آخر، بعدما كشفت تقارير إسبانية عن وجود أزمة قانونية جديدة بينهما.
وأعلنت شاكيرا يوم 4 يونيو/حزيران 2022، في بيان رسمي، انتهاء علاقتها ببيكيه التي استمرت لمدة 12 عاماً بشكل رسمي، والتي بدأت بعد انتهاء منافسات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا، وأثمرت عن ولادة طفلين هما ميلان (9 سنوات) وساشا (7 سنوات).
ومنذ ذلك التاريخ سرق الثنائي عناوين الصحف ومواقع الأخبار الرياضية والفنية والاجتماعية أيضاً، التي تنافست بدورها على نشر أي جديد بخصوص هذا الموضوع.
معركة قانونية بين بيكيه وشاكيرا
وأبرزت صحيفة marca الإسبانية، آخر المعلومات المتعلقة بالخلافات بين بيكيه وشاكيرا، والتي تركزت هذه المرة على طائرة خاصة.
ويدور الحديث عن طائرة من طراز Learjet 60XR، وهي طائرة خاصة يمكنها استيعاب ما يصل إلى عشرة ركاب، وتبلغ قيمتها حالياً حوالي 20 مليون دولار.
وتتكون الطائرة من غرفتي نوم، وغرفة طعام عائلية، وأخرى للمعيشة مع وجود شاشة تلفزيون، بالإضافة إلى جميع وسائل الراحة للسفر العائلي.
وتؤكد الصحيفة الإسبانية أن الثنائي شاكيرا وبيكيه لا ينويان التخلي عن وسيلة السفر التي وصفتها "بالفاخرة"، كما أنهما لا يستطيعان على الصعيد الشخصي تحمل نفقاتها.
وعليه أشارت "ماركا" إلى أن المشاهير يواجهون مشاكل عند الانفصال، لا يمكن للناس العاديين تصورها، بالنظر إلى الثروة الطائلة التي يملكوها.
وأوضحت أن أغلب الخلافات بين المواطنين العاديين تتمحور حول حضانة الأطفال، على عكس المشاهير الذين تتسع لديهم قائمة هذه الأزمات.
بيكيه رفض عرض شاكيرا
وكان بيكيه قد رفض في يوم 14 يوليو/تموز الماضي عرضاً وُصف "بالسخي"، من أجل تسوية شروط الانفصال عن شاكيرا.
ونقلت "ماركا" حينها عن أحد البرامج على منصة يوتيوب، أن شاكيرا اقترحت دفع مبلغ مالي قُدر بالملايين، لكن مدافع برشلونة الحالي رفضه على الفور.
واستعدت شاكيرا لتحمل كامل المسؤولية فيما يتعلق بتربية وتعليم ابنيهما، حيث تخطط لنقلهما للعيش معها في مدينة ميامي الأمريكية.
وفي المقابل لن يتحمل بيكيه أي تبعات مالية تتعلق بأولاده، بالإضافة إلى أن شاكيرا مستعدة تماماً لتغطية مصاريف سفره من برشلونة إلى ميامي خمس مرات في السنة، من أجل رؤية الطفلين.
وفضلاً عن كل ذلك، لا تمانع شاكيرا (45 عاماً) أن يقضي ابناهما ميلان وساشا الإجازة الصيفية مع والدهما، كما أبدت استعدادها لتغطية ما يقرب من 20 بالمئة من ديون بيكيه (2.5 مليون دولار)، والتي نجمت عن مشاكل قانونية في إسبانيا.
وفيما يتعلق بموقف بيكيه من كل هذه العروض، فإن مدافع برشلونة رفض جميع هذه المقترحات، لكنه لا يمانع الوصول إلى حل مقبول من الطرفين في أسرع وقت، لكنه لن يسمح لشاكيرا بأخذ ابنيهما إلى الولايات المتحدة الأمريكية.