حصدت لاعبة ألعاب القوى المصرية بسنت حميدة الميدالية الذهبية في مسابقة 100 متر عدو للسيدات في بطولة ألعاب البحر المتوسط 2022 المقامة في مدينة وهران الجزائرية.
وفازت بسنت البالغة من العمر 25 عاماً في السباق مسجلة 11.10 ثانية متفوقة على أقرب منافساتها البرتغالية لوريني بازولو التي سجلت 11.36 ثانية.
من جهته، ذكر الاتحاد المصري لألعاب القوى أن بسنت حققت رقماً قياسياً على مستوى ألعاب البحر المتوسط، وكسرت الرقم السابق البالغ 11.13 ثانية.
في حين احتفت الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعية بالبطلة المصرية، سيما أنها حققت إنجازاً لبلادها بأن أصبحت ثاني عداءة مصرية تحرز الميدالية الذهبية على صعيد هذا السباق عبر التاريخ.
بسنت حميدة تقبل يد زوجها!
بسنت حميدة عبّرت عن فرحتها بالفوز على طريقتها الخاصة عندما هتفت طويلاً باسم مصر وسط تصفيق حار من قبل الحضور الجزائري، قبل أن تتجه نحو زوجها الذي يشرف على تدريبها والذي كان يقف هو الآخر على المدرجات لتمسك بيده وتقوم بتقبيلها طويلاً.
وبهذه الميدالية تكون العداءة المصرية قد حققت الميدالية الذهبية السابعة لمصر في دورة البحر المتوسط المقامة في وهران الجزائريةـ ليرتفع رصيد بلادها إلى 32 ميدالية.
ماذا قالت بسنت حميدة لزوجها؟
في حين نشرت العداءة المصرية على حسابها على إنستغرام مقطع فيديو مصوراً لها وهي تحتفل بالفوز من خلال رفع العلم المصري، ووجهت من خلاله رسالة إلى زوجها محمد عباس قالت له فيها:
"تعجز حروفي أن تكتب لك كل ما حاولت ذلك، ولا أجد في قلبي ما أحمله لك إلا الحب والعرفان والشكر على ما قدمت لي".
وأضافت: "عندما أتذكر كل ما صنعت لأجلي كي أصل إلى الذي وصلت إليه في يومي هذا فإن لساني يقف عاجزاً على قول أيّ شيء، فعبارات الشكر قليلة، وكلمات الثناء لا تستطيع أن تفيك حقك، فأنت كل شيء في كل الأوقات، وأنت ما ألقاه حينما أحتاج أي شيء في هذه الحياة، فكل الشكر لك على ما قدمت".
وتابعت: "يا من تمنح بلا انتظار، وتغفر دون اعتذار، وتقف إلى جانبي في كل شيء، يا أغلى الناس مدربي وزوجي العزيز العظيم دموعنا اليوم تحولت إلى دموع الفرحة والانتصار بعد فترة كبيرة قوي صعبة مررنا بها مع بعض وعشناها بكل تفاصيلها المؤلمة، لم تفارقني فيها لحظة. لك كل الاحترام والتقدير والحب والامتنان على كل الدعم والاهتمام والرعاية بي".
ولم تنسَ البطلة المصرية أيضاً تقيدم شكرها للجماهير الجزائرية التي شجعتها في السباق وقالت لهم: "وأخيراً وليس آخراً شكر كبير جداً لشعب الجزائر العظيم المحترم. حقيقي كمية تشجيع ودعم وهتافات من قبل حتى ما ألعب، بمجرد دخولي الملعب بشكل رهيب. شرف كبير لي مشاركتي وسط شعب محترم مثلكم. شكراً شعب الجزائر".