بعد خسارة إنجلترا المذلة أمام المجر.. تعرف على أقسى الهزائم التي تعرضت لها أشهر 10 منتخبات عالمية

عربي بوست
تم النشر: 2022/06/15 الساعة 20:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/06/16 الساعة 14:58 بتوقيت غرينتش
رويترز/ أقسى الهزائم التي تعرضت لها أشهر 10 منتخبات عالمية

تعرض المنتخب الإنجليزي لخسارة مُذلة على يد نظيره المجري بأربعة أهداف نظيفة، في المباراة التي جرت على استاد مولينيو بمدينة وولفرهامبتون ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة من مسابقة دوري الأمم الأوروبية.

ويعد هذا السقوط المدوي أكبر سقوط للإنجليز على أرضهم منذ 94 عاماً، وتحديداً منذ العام 1928 عندما خسروا أمام منتخب أسكتلندا بخمسة أهداف لواحد في المباراة التي جرت على استاد ويمبلي الشهير.

وفي المجموعة ذاتها تعرض منتخب إيطاليا هو الآخر لخسارة قاسية على يد نظيره الألماني بنتيجة 5-2 على استاد بروسيا بارك بمدينة مونشنغلادباخ.

وتعد هذه النتيجة تاريخية بالنسبة للأزوري، فبحسب شبكة أوبتا للإحصائيات، فإن شباكها استقبلت 5 أهداف أو أكثر في مباراة واحدة لأول مرة منذ 12 مايو/أيار عام 1957 عندما خسروا أمام يوغسلافيا بستة أهداف لواحد.

هذه الخسارات القاسية أعادت إلى أذهاننا الخسارات التي تعرضت المنتخبات العالمية الكبرى على مر التاريخ.

أكبر خسارة في تاريخ منتخب الأرجنتين

أما منتخب الأرجنتين بطل العالم مرتين، فقد تعرض لأسوأ خسارة في تاريخه 3 مرات وبالنتيجة ذاتها 6-1، أمام كل من تشيكوسلوفاكيا في كأس العالم 1958، وبوليفيا في تصفيات كأس العالم 2010، وإسبانيا في مباراة ودية في العام 2018.

في الخسارة الأولى التقى منتخبا تشيكوسلوفاكيا والأرجنتين في الدور الأول من بطولة كأس العالم 1958 والتي أقيمت في السويد، وقد كانت هذه المباراة شاهدة على أول سقوط مدوٍ لمنتخب التانجو بنتيجة 6-1.

أما المرة الثانية فقد كانت في العام 2009 أمام بوليفيا في تصفيات كأس العالم 2010 وأمام أنظار دييغو مارادونا الذي كان مدرباً للتانغو.

كانت الخسارة التي حدثت في لاباز بمثابة فضيحة، لا سيما بحضور جميع نجوم الأرجنتين، على رأسهم ليونيل ميسي، وتم تبريرها بسبب ارتفاع البلاد عن مستوى سطح البحر ونقص الأوكسجين.

أما آخر خيبة أمل كبيرة في تاريخ الأرجنتين فكانت الثلاثاء 27 أبريل/نيسان 2018 بمدريد ضد إسبانيا التي تعيش أفضل حالاتها، إذ لعبت 15 مباراة دون خسارة، بينما كانت هذه المباراة قبل نحو شهرين من انطلاق بطولة كأس العالم في روسيا.

أكبر خسارة في تاريخ منتخب إيطاليا

مع وجود 4 بطولات لكأس العالم وبطولتين أوروبيتين، تعد إيطاليا بلا شك، واحدة من أفضل المنتخبات في العالم.

وعلى الرغم من تعرض الأزوري لبعض الهزائم المخزية في الماضي، لم تقترب أي منها من هزيمة المجر في 6 أبريل/نيسان 1924، في بودابست بنتيجة 7-1.

كانت هذه الخسارة هي الأكبر في تاريخ إيطاليا، والتي كانت في الواقع مجرد مباراة تحضيرية لدورة الألعاب الأولمبية التي جرت في وقت لاحق من ذلك العام.

ولحسن حظ المشجعين الطليان لم تحظَ نتيجة المباراة بالاهتمام الإعلامي الكبير؛ لكون الإذاعة المحلية حينها كانت مشغولة، بالفعل بالانتخابات البرلمانية، وكان الجميع يتحدث عن كيف فاز الحزب الفاشي بقيادة بينيتو موسوليني في الانتخابات بأغلبية ساحقة، وفقاً لما ذكره موقع Forza Italian Football الإيطالي.

أكبر خسارة في تاريخ منتخب البرازيل

في نصف نهائي كأس العالم 2014، تعرض منتخب البرازيل بطل العالم 5 مرات ومستضيف البطولة لأقسى خسارة في تاريخه بنتيجة 7-1 على يد المنتخب الألماني الذي تُوج بلقب هذه النسخة.

جرت المباراة في 8 يوليو/تموز 2014، على استاد مينيراو في بيلو هوريزونتي، وأدارها  الحكم المكسيكي ماركو رودريغز.

لم تكن هذه المباراة مجرد خسارة قاسية للبرازيليين وحسب، بل أيضاً حطمت العديد من الأرقام القياسية من بينها:

1- أخذت ألمانيا لقب المنتخب الأكثر تسجيلاً للأهداف في كأس العالم من البرازيل في هذه المباراة، بمجموع 223 هدفاً مقابل 221 للسامبا.

2- سُجِّلت أسرع 4 أهداف متتالية في تاريخ البطولة؛ حيث سجلت ألمانيا 4 من أهدافها من الدقيقة 23 حتى 29 من عمر الشوط الأول.

3- كانت أول هزيمة للبرازيل على أرضها منذ العام 1975.

4- أكبر خسارة لمنتخب البرازيل لكرة القدم خلال تاريخه كاملاً.

5- أكبر خسارة لمنتخب يستضيف بطولة كأس العالم.

أكبر خسارة في تاريخ منتخب فرنسا

أما منتخب فرنسا فقد تلقى الخسارة الأقسى من بين المنتخبات الكبرى الأخرى، عندما خسر أمام الدنمارك بنتيجة 17-1 في نصف نهائي الأولمبياد الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن في العام 1908.

كما أن المباراة ما تزال تحمل الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في مباراة دولية رسمية، وأكبر فارق في الأهداف.

أكبر خسارة في تاريخ منتخب إنجلترا

لا شك في أن منتخب المجر بمثابة كابوس بالنسبة لمنتخب إنجلترا، فبعيداً عن خسارتهم الأخيرة أمامه، فإن أكبر خسارة في تاريخ منتخب الأسود الثلاثة كانت أمام المجر أيضاً بنتيجة 7-1 في 23 مايو/أيار 1954 بالعاصمة بودابست.

وبسبب هذه الخسارة انتشر حينها كتاب ساخر أطلق عليه اسم "تعلّم كرة القدم حسب الطريقة المجرية".

صحيح أن الكتاب جاء بسبب مرارة الخسارة القاسية، لكنه في الحقيقة كان يجب أن يكون حقيقياً، لاسيما أن منتخب المجر حينها كان يضم أفضل اللاعبين في العالم أمثال: بوشكاش، وهيديكوتي، وبوجيك، وكوتشيش، وجروشيش، وتسيبورا.

أكبر خسارة في تاريخ منتخب البرتغال

أما أكبر هزيمة في تاريخ كرة القدم البرتغالية فقد كانت على يد المنتخب الإنجليزي بنتيجة 10-0 في المباراة الودية التي أقيمت بالعاصمة البرتغالية لشبونة في العام 1947، أي بعد عامين من نهاية الحرب العالمية الثانية.

أكبر خسارة في تاريخ منتخب إسبانيا

أما أقسى خسارة في تاريخ منتخب إسبانيا، فقد كانت أمام منتخب إيطاليا بنتيجة 7-1، وذلك في الدور ربع تلنهائي من أولمبياد أمستردام بهولندا في العام 1928.

الجدير ذكره أن اللقاء بين المنتخبين انتهى بنتيجة هدف لهدف، ليتقرر إعادة المباراة مرة أخرى كما تنص اللوائح حينها، بعد 3 أيام، ليحقق الأزوري فوزه الكبير.

أكبر خسارة في تاريخ منتخب ألمانيا

جاءت أعنف هزيمة لمنتخب ألمانيا على يد منتخب إنجلترا الذي كان يطلق عليه في ذلك الوقت "منتخب إنجلترا للهواة"، بنتيجة 9-0 في العام 1909، عندما التقى المنتخبان ودياً في "أوكسفورد" بحضور 6 آلاف متفرج.

وقد تألق منتخب "الأسود الثلاثة" في تلك المباراة وكان من نصيب توماس سي بورتر "هاتريك"، وزميله سيريل إي دانينغ "هاتريك" آخر، بينما سجل الأهداف الثلاثة المتبقية كل من جوردون آر هور "هدفين"، وفريدريك دبليو تشابمان.

يذكر أنه تمّ حل منتخب إنجلترا للهواة في العام 1974، عندما ألغى اتحاد الكرة التمييز بين الهواة والمحترفين، واصفاً إياهم، ببساطة بأنهم "لاعبون".

أكبر خسارة في تاريخ منتخب بلجيكا

أما المنتخب البلجيكي فلم يكن أفضل حالاً من الألمان، فقد تلقوا هم أيضاً أكبر خسارة في تاريخهم على يد منتخب إنجلترا للهواة بنتيجة 11-2، في المباراة الودية التي أقيمت على ملعب وايت هارت لين الخاص بنادي توتنهام في 19 أبريل/نيسان 1909.

أكبر خسارة في تاريخ منتخب هولندا

بدوره لم يكن منتخب هولندا سوى ضحيّة أخرى للإنجليز الذين كبدوا الطواحين أقسى خسارة في تاريخهم بنتيجة 12-2 في المباراة الودية التي أقيمت ببلدة دارلنجتون شمال شرقي إنجلترا في 21 ديسمبر/كانون الأول 1907.يذكر أنّ هذه الخسارة الهولندية المذلة جاءت بعد أيام فقط من خسارة مشابهة أمام الإنجليز أنفسهم في مباراة ودية جرت في 11 ديسمبر/كانون الأول 1909، على ملعب ستامفورد بريدج بنتيجة 9-1.

تحميل المزيد